كيليان مبابي: نجم ريال مدريد الذي يعاني من تبعية كبيرة لأهدافه
كيليان مبابي حقق أرقامًا مذهلة في ريال مدريد هذا الموسم، لكنه أصبح يشكل نقطة ضعف كبيرة للفريق.
رغم تألقه اللافت، فإن الاعتماد المفرط على أهدافه وتمريراته يثير القلق.
فعلى الرغم من كونه اللاعب الأوروبي الأكثر مشاركة في أهداف فريقه، إلا أن غيابه يسبب ارتباكًا في هجوم الفريق الأبيض.
مبابي، الذي سجل 25 هدفًا وصنع 4 تمريرات حاسمة من أصل 45 هدفًا سجلها الفريق هذا الموسم، شارك في 66.44% من الأهداف التي سجلها ريال مدريد.
وهو رقم لا يقترب منه أي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الكبرى.
على سبيل المثال، هالاند في مانشستر سيتي شارك في 24 هدفًا فقط من أصل 52، بينما هاري كين في بايرن ميونيخ سجل 31 هدفًا لكنه يمثل 39.24% من أهداف الفريق.
مع إصابة مبابي في إصبعه وركبته، اختار تشابي ألونسو عدم المخاطرة به في مباراة مانشستر سيتي، وهو ما يعكس حجم التأثير الكبير الذي يتركه غيابه.
ريال مدريد يواجه مشكلة حقيقية في ظل عدم قدرة الفريق على تقديم أداء هجومي بنفس القوة من دون وجود مبابي.
من بين 45 هدفًا سجلها الفريق، كان مبابي مشاركًا مباشرًا في 29 هدفًا. فقط 16 هدفًا لم يشارك فيها، ومع ذلك، الفريق يعاني من غيابه في المباريات التي لم يسجل فيها.
ففي خمس مباريات هذا الموسم لم يسجل أو يصنع أي تمريرات حاسمة، انتهت 3 منها بهزائم.
الغياب المحتمل لمبابي في مباراة ريال مدريد المقبلة ضد ألافيس يضع تشابي ألونسو أمام تحدٍ كبير.
يحتاج الفريق إلى إيجاد طريقة لتعويض غياب نجمهم الفرنسي، الذي أصبح يسبب القلق للخصوم لكنه أيضًا يمثل الركيزة الأساسية لهجوم الفريق.











