لاتسيو يخطو نحو بورصة ناسداك رغم التحديات المالية

نادي لاتسيو الإيطالي، الذي يعد أول فريق مدرج في بورصة ميلانو منذ عام 1998، يقترب من الانضمام إلى بورصة ناسداك الأمريكية، ثاني أكبر بورصة في العالم.
فقد حجزت ناسداك رسميًا العلامة التجارية "LZO" لأسهم النادي، تمهيدًا لإدراجه مستقبلاً في سوق الأسهم الأمريكية.
في بيان رسمي، أكد النادي: "مستقبلنا يتشكل"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُمثل بداية جديدة نحو العالمية، حيث أصبح لاتسيو أول فريق كرة قدم عبر جبال الألب يسعى للانضمام إلى البورصات الدولية.
في 16 ديسمبر، دق النادي الجرس الشهير لبورصة ناسداك في تايمز سكوير، ليكون بذلك أول نادي إيطالي يسلك هذا الطريق، معتمدًا على مثال باريس سان جيرمان الذي سبقه في هذا المجال.
ورغم أن هذه الخطوة تعتبر رمزية حتى الآن، فإنها تشير إلى رغبة لاتسيو في التحول إلى علامة رياضية عالمية.
على الرغم من الطموحات الكبيرة، يواجه لاتسيو تحديات مالية، حيث يفتقر حاليًا إلى راعٍ رسمي على قميصه، ولم يتمكن من التعاقد مع لاعبين جدد في الصيف بسبب قيود مالية فرضها الاتحاد الإيطالي.
وفي رد على الشائعات حول الصعوبات الاقتصادية للنادي، أكد رئيس لاتسيو، كلاوديو لوتيتو، أن هذه الادعاءات "متحيزة" ولا تستند إلى واقع الميزانية.
ومع ذلك، تظل خطوة دخول ناسداك علامة فارقة في استراتيجية النادي، الذي يسعى إلى بناء جسور مع مستثمرين دوليين وتحقيق مزيد من النمو في المستقبل، رغم الظروف المالية الصعبة.











