لامين يامال: بين التألق التاريخي والضغط في الكلاسيكو

مثل برشلونة تحت قيادة هانسي فليك، لا يعيش لامين يامال أفضل لحظاته.
لم يتمكن جناح الفريق من تكرار أدائه الرائع في 26 أكتوبر 2024، عندما سجل هدفًا في الفوز 0-4 على برشلونة، والذي أعقبته إهانات عنصرية من بعض المشجعين.
هذه المرة، ازداد العداء تجاهه منذ الإحماء، لكن ريال مدريد تلقى الهزيمة مع داني كارفاخال وفينيسيوس، رغم تصريحات يامال المثيرة للجدل: "ريال مدريد يسرق ويشتكي".
لعب لامين بعد ذلك تحت ضغط كبير، رغم تذكر الجماهير لمبارياته السابقة المميزة عبر مقاطع الفيديو.
على أرض الملعب، بدا الأداء مختلفًا تمامًا عن الفوز التاريخي 0-4. حاول اللاعب تسع مراوغات، نجح في أربعة منها فقط، وافتقد الفريق إلى التوازن الهجومي الذي يعتمد عليه في المنافسات الكبرى.
كما انتقد فينيسيوس تمريراته الخلفية المتكررة، مشيرًا إلى عدم قدرته على قيادة الفريق كما يفعل لاعب رقم 10 عادةً، خصوصًا مع غياب زملائه الذين سجلوا 76 هدفًا في الموسم الماضي.
بعد مباراة باريس سان جيرمان في 1 أكتوبر، خاض لامين مباريات إضافية ضد جيرونا وأولمبياكوس، لكنه لم يظهر بمستوى الكلاسيكو المطلوب.
رغم ذلك، لم تُظهر الفحوصات أي مشكلات جسدية، وتدرب اللاعب دون مشاكل، مع أسبوع هادئ يسبق مواجهة إلتشي، بهدف استعادة جاهزيته البدنية والفنية.
في سن 18 عامًا، يعيش لامين جزءًا كبيرًا من حياته على وسائل التواصل الاجتماعي، من ضمنها مباريات مع أصدقائه، لكن مدربه فليك يحثه على التركيز: "إنه استثنائي، لكنه بحاجة للعمل".
وكما هو الحال في كرة القدم، الأداء هو الحكم النهائي على كل شيء.











