لكل مجتهد نصيب
من كان يتوقع ان يصل فريقا بورتو البرتغالى وموناكو الفرنسى الى نهائى دورى ابطال اوربا لكرة القدم؟ ومن كان يراهن على ان بورتو سينال البطولة ويجر الكأس الى خزائنه ؟
من دون شك فأن نسبة حدوث ذلك كانت ضئيلة جدا أو معدومة لورجعنا الى الوراء قليلا حيث كانت البداية لهذه البطولة التى تعد من ابرز البطولات فى اوربا ان لم تكن فى العالم أجمع .
فالكل كان يتحدث عن ترشيحات فرق اخرى ,فرق تسبق هاذين الفريقين بكثير من نواحى عدة ابرزها وفرة النجوم والتاريخ الحافل بالأنجازات وغيرها ,فلا أحد كان يتوقع ان تخرج البطولة من اندية الميلان حامل اللقب وريال مدريد صاحب البطولات والأمجاد أو مانشستر يونايتد أواليوفنتس أو بايرن ميونيخ وغيرها من الفرق المرشحة رغم تفاوت المستويات ..
ولكن مع مرور الأيام سقطت كل هذه الفرق كما تتساقط أوراق الخريف وبقى فريقين أثنين خالفا كل التوقعات وتواجدا فى مقدمة الجميع لعدة اسباب يجب ان يدرسها كل فريق ويجعلها منهاجا فى مسيرته الكروية ومشاركاته بمختلف المسابقات ولعل ابرز هذه الأسباب هى الطموح الكبير والأيمان بتحقيق الهدف مهما كانت قوة المنافسين أضافة الى العمل الدؤوب والجد والأجتهاد الممزوج بالصبر والمثابرة وعدم الأستسلام لرهبة المشاركة ..
تجربة بورتو وموناكو هذا الموسم يجب ان لاتمر على فرقنا العربية ومنتخباتنا مرور الكرام يجب ان تكون محطة هامه نقف عندها ونتعلم منها الكثير خصوصا وأن منتخباتنا العربية مقبلة على مواجهات هامة فى التصفيات العالمية ويهمنا ان تكون أهدافها واضحة من البداية وأن يكون أصرار لاعبينا ومدربينا كبير جدا لتحقيق هذه الأهداف مهما كانت الصعوبات وهذا لايعنى بأن لانجتهد ونترك الأمور الى ماتقدمه لنا الأيام بل علينا أن نجتهد كثيرا كما أجتهد فريقا بورتو وموناكو ونؤمن بكل ثقة بأن لكل مجتهد نصيب ..
من دون شك فأن نسبة حدوث ذلك كانت ضئيلة جدا أو معدومة لورجعنا الى الوراء قليلا حيث كانت البداية لهذه البطولة التى تعد من ابرز البطولات فى اوربا ان لم تكن فى العالم أجمع .
فالكل كان يتحدث عن ترشيحات فرق اخرى ,فرق تسبق هاذين الفريقين بكثير من نواحى عدة ابرزها وفرة النجوم والتاريخ الحافل بالأنجازات وغيرها ,فلا أحد كان يتوقع ان تخرج البطولة من اندية الميلان حامل اللقب وريال مدريد صاحب البطولات والأمجاد أو مانشستر يونايتد أواليوفنتس أو بايرن ميونيخ وغيرها من الفرق المرشحة رغم تفاوت المستويات ..
ولكن مع مرور الأيام سقطت كل هذه الفرق كما تتساقط أوراق الخريف وبقى فريقين أثنين خالفا كل التوقعات وتواجدا فى مقدمة الجميع لعدة اسباب يجب ان يدرسها كل فريق ويجعلها منهاجا فى مسيرته الكروية ومشاركاته بمختلف المسابقات ولعل ابرز هذه الأسباب هى الطموح الكبير والأيمان بتحقيق الهدف مهما كانت قوة المنافسين أضافة الى العمل الدؤوب والجد والأجتهاد الممزوج بالصبر والمثابرة وعدم الأستسلام لرهبة المشاركة ..
تجربة بورتو وموناكو هذا الموسم يجب ان لاتمر على فرقنا العربية ومنتخباتنا مرور الكرام يجب ان تكون محطة هامه نقف عندها ونتعلم منها الكثير خصوصا وأن منتخباتنا العربية مقبلة على مواجهات هامة فى التصفيات العالمية ويهمنا ان تكون أهدافها واضحة من البداية وأن يكون أصرار لاعبينا ومدربينا كبير جدا لتحقيق هذه الأهداف مهما كانت الصعوبات وهذا لايعنى بأن لانجتهد ونترك الأمور الى ماتقدمه لنا الأيام بل علينا أن نجتهد كثيرا كما أجتهد فريقا بورتو وموناكو ونؤمن بكل ثقة بأن لكل مجتهد نصيب ..