لماذا يسود الصمت بشأن مستقبل تين هاج مع مانشستر يونايتد؟
عقد مانشستر يونايتد اجتماعاً شهرياً لمجلس الإدارة في لندن يوم الثلاثاء، حيث أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن الاجتماع كان محورياً في تحديد مستقبل المدرب إريك تين هاج.
استمر الاجتماع لمدة ست ساعات، وشوهد السير جيم راتكليف، أحد المالكين المشاركين، عند وصوله ومغادرته للاجتماع.
ومع ذلك، لم يصدر أي بيان رسمي بعد هذا التجمع، مما أثار تساؤلات حول النتائج المحتملة للاجتماع، خاصة بعد الجدل المستمر حول مستقبل تين هاج.
السياق
بعد فوز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي على حساب مانشستر سيتي، كانت هناك تكهنات بشأن استمرار تين هاج في منصبه.
وأفادت تقارير بأن إدارة النادي كانت تدرس خيارات بديلة، لكنها قررت في النهاية تمديد عقد تين هاج حتى 2026 وتحديث جهازه الفني.
في هذا الإطار، قامت إدارة النادي بإجراء تغييرات كبيرة في الكادر الفني والإداري، مما يعكس رغبة في تعزيز الهيكل الداخلي للفريق بعد استحواذ جزئي من شركة "إينيوس" بقيادة راتكليف.
الوضع الحالي
بدأ مانشستر يونايتد الموسم الحالي بشكل سيئ، حيث يحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد سبع مباريات.
وانتهت آخر مباراة للفريق بالتعادل السلبي ضد أستون فيلا.
ومع تزايد الضغوط والانتقادات، أثيرت مجدداً أسئلة حول بقاء تين هاج في منصبه.
خلال مقابلة مع راتكليف، رفض الأخير الإجابة بشكل مباشر عن دعمه لتين هاج، مكتفياً بالقول إن القرار ليس بيده، بل يعود إلى فريق الإدارة. وقد تفسر البعض هذه التصريحات بأنها تلمح إلى إمكانية اتخاذ قرار بشأن المدرب في وقت قريب.
الاجتماع والتوقعات
تواجد راتكليف إلى جانب مسؤولين آخرين في النادي مثل دان آشورث وعمر برادة خلال المباراة ضد أستون فيلا، مما زاد من التكهنات حول مصير تين هاج. ومع تدهور أداء الفريق، كان من المتوقع صدور بيان بعد اجتماع مجلس الإدارة في لندن، إلا أن النادي التزم الصمت حتى الآن.
بينما يستغل تين هاج فترة التوقف الدولي لقضاء بعض الوقت بعيداً عن النادي، من المتوقع أن يعود لقيادة الفريق في مواجهة برينتفورد في 19 أكتوبر، ما لم يتم اتخاذ قرار آخر خلال هذه الفترة.