لو باريزيان: رسائل هاتفية تثبت علاقة بالتراضي لمبابي في ستوكهولم
كان من الممكن أن يكون لدى كيليان مبابي علاقة جنسية بالتراضي مع امرأة أثناء إقامته في ستوكهولم الأسبوع الماضي، مع رسائل هاتفية لاحقة من شأنها أن تثبت ذلك، حسبما ذكرت صحيفة لو باريزيان يوم الخميس.
وتضيف الصحيفة الباريسية، التي أكدت معلوماتها بشكل منفصل، أن مبابي لديه رسائل أرسلتها المرأة بعد ساعات من مغادرته الفندق الذي كان يقيم فيه، "بنبرة إيجابية للغاية" ومن شأنها أن تظهر "علاقة سعيدة وتوافقية".
ومن شأن هذه الرسائل أن تفسر "دهشة" لاعب ريال مدريد ، بحسب محاميه الجنائي، من ربط الصحافة السويدية بشكوى اغتصاب مزعومة قدمت في عاصمة الدولة الاسكندنافية.
واكتفى مكتب المدعي العام السويدي بالاعتراف بأنه بدأ تحقيقاً في قضية اغتصاب مزعومة وقعت في ستوكهولم الأسبوع الماضي، ولكن دون أن يذكر في أي وقت قائد الفريق الفرنسي.
وتشير صحيفة "لو باريزيان" إلى أن مبابي ومجموعة من الأصدقاء، من بينهم لاعب كرة القدم الفرنسي نوردي موكيلي، المتواجد حالياً في باير ليفركوزن وصديق له منذ لقائهما في باريس سان جيرمان، سافروا إلى ستوكهولم للإقامة لمدة يومين، بين يومي 9 و11 أكتوبر.
لقد مكثوا في فندق Bank Hotel، وهو فندق فاخر ولكنه سري يقع في وسط المدينة، وفي الليلة الثانية، العاشرة، ذهبوا إلى ملهى ليلي لكبار الشخصيات، يسمى V Club، وهو مغلق للمناسبات الخاصة التي تختارها الفتيات.
هناك، التقى نجم ريال مدريد وأصدقاؤه بالعديد من الشابات اللاتي رافقوهن في العودة إلى الفندق.
وأضافت صحيفة "لو باريزيان" أنه في الفندق بالفعل كان مبابي، 25 عاماً، وإحدى الشابات قد أجروا لقاء جنسياً "دون أي غموض" من كلا الجانبين.
وتضيف الصحيفة أنه نظراً لصمت السلطات السويدية ومحامي صاحب الشكوى، فمن غير المؤكد أيضا أن الشابة التي يدعي اللاعب أنه كان على علاقة بالتراضي معها هي التي استنكرت لاعب كرة القدم.
في هذه الأثناء، تدرب لاعب كرة القدم، الذي صنف شائعة التحقيق في الاغتصاب التي بدأت تنتشر في وسائل الإعلام السويدية يوم الاثنين الرابع عشر من الشهر الجاري على أنها "أخبار كاذبة"، بشكل طبيعي مع ريال مدريد.