لوكا دونتشيتش وريال مدريد: الأفضل استفادة من التحكيم

يبدو أن لوكا دونتشيتش وريال مدريد يشتركان في ميزة واضحة: الحصول على أكبر عدد من الفرص للتسجيل من الحكام، سواء في كرة السلة أو كرة القدم، ما يثير الاهتمام وسط الجدل حول قضايا التحكيم الأخيرة.
دونتشيتش، هداف الدوري الأمريكي بمعدل 33.8 نقطة، يتصدر أيضًا قائمة الرميات الحرة بمعدل 12 رمية في المباراة، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، شاي جيلجيوس-ألكسندر (9.2).
أما ريال مدريد، فقد حصل على أكبر عدد من ركلات الجزاء في الدوري الإسباني هذا الموسم بثماني ركلات، منها ستة لكيليان مبابي واثنتان لفينيشيوس، متفوقًا على برشلونة التي سجلت ست ركلات فقط.
الموسم الماضي، كان الفارق أكبر، حيث حصل الفريق الأبيض على 14 ركلة جزاء مقابل ثمانية لبرشلونة، أو بفارق 12-2 في بعض المواجهات المباشرة.
كما شهد دونتشيتش زيادة في عدد الرميات الحرة مقارنة بالموسم الماضي (من 9 إلى 12)، بينما قد يصل ريال مدريد إلى 16 ركلة جزاء إذا واصل نفس المعدل حتى نهاية الدوري.
هذه الميزة في القرارات التحكيمية تساعد كلا اللاعبين والفريق على تخفيف الضغوط في اللحظات الحاسمة.
جدير بالذكر أن دونتشيتش يحقق معدلًا مرتفعًا في الرميات الحرة حتى عند انخفاض عدد اختراقاته، فيما يتصدر ريال مدريد أيضًا قائمة ركلات الجزاء في الدوري الإسباني.
لكن يبقى التساؤل حول مدى تأثير احتجاجات اللاعبين على الحكام، وكيف يمكن أن تستغل الفرق الأكثر بريقًا مثل الليكرز وريال مدريد هذه الفرص بشكل فعال.
في النهاية، سواء في كرة السلة أو كرة القدم، يظهر أن بعض اللاعبين والفرق يحصلون على ميزة واضحة من التحكيم، بينما يظل الآخرون في الظل، ما يؤكد أن الفرص التحكيمية قد تصنع الفارق في الأداء والنتائج.











