لويس إنريكي يُلقّن برشلونة درسًا تكتيكيًا

باريس سان جيرمان كان اختبارًا حقيقيًا لنا، هذا ما قاله هانسي فليك عشية المباراة.
وبالفعل، رأينا الفارق الكبير أمام بطل أوروبا والفريق الوحيد الذي حافظ على وتيرة عالية وضغط مستمر طوال 90 دقيقة.
برشلونة وجد المباراة طويلة ومرهقة، لدرجة أن باريس سجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، بعد أن سيطر تمامًا على الشوط الثاني.
بيدري وإريك، اللذان كانا الأفضل في برشلونة تلك الليلة، خرجا من الملعب منهكين قبل نهاية اللقاء بدقائق.
لويس إنريكي، الذي قال قبل المباراة إنه يتابع برشلونة بدافع الحب والمتعة، أثبت أنه يعرف الفريق جيدًا ونجح في استغلال نقاط ضعفه.
أظهر باريس تفوقه عبر الأظهرة؛ نونو مينديز انطلق من "الساحل إلى الساحل" لصناعة الهدف الأول، وحكيمي استغل المساحات خلف بالدي ليصنع هدف الفوز لغونزالو راموس.
مرة أخرى، عبر باريس فوق برشلونة، كما فعل مرارًا في السابق.
لويس إنريكي حوّل فريقه إلى آلة حقيقية، ولهذا يُعد من أفضل مدربي العالم. ولحسن حظ برشلونة، غاب الثلاثي ديمبيلي، دوي، وكفاراتسخيليا عن باريس، ولحسن حظ باريس، غاب رافينيا وفيرمين عن برشلونة. مباراة مفتوحة مثل هذه كانت ستناسبهم كثيرًا.
الجانب الإيجابي لبرشلونة هو تجاوزه أصعب فترات الموسم، بعد مواجهتي نيوكاسل وباريس. الآن، حان وقت البناء والتطور.