لويس دياز يتحدث عن مستقبله وسط شائعات الانتقال وانتقادات لغيابه عن جنازة جوتا

لويس دياز، الجناح الكولومبي البالغ من العمر 28 عامًا ونجم ليفربول، يُعد أحد الأهداف الرئيسية لبرشلونة لتعزيز خط هجومه، خاصة مع اقتراب المواجهة المرتقبة أمام غريمه التقليدي بايرن ميونيخ.
وقبل عودته إلى إنجلترا للالتحاق بفريقه، تحدث دياز لصحيفة "وين سبورت" الكولومبية حول مستقبله، وذلك بتاريخ 4 يوليو، قبل جنازة زميله الراحل ديوغو جوتا.
وعلى الرغم من أن التصريحات كانت قبل الجنازة، أعادت عدة وسائل إعلام، من بينها صحيفة "ليكيب" الفرنسية، نشر الخبر يوم الاثنين.
في تصريحه، لم يستبعد دياز إمكانية الرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية، وقال باختصار لكنه ترك الباب مفتوحًا: "المستقبل غير معروف. نحن نتحدث، وأنا مرتاح في مكاني الحالي، لكن المفاوضات جارية".
وقد تعرض دياز لانتقادات واسعة بسبب غيابه عن جنازة ديوغو جوتا، الذي توفي بشكل مأساوي إثر حادث سير، خاصة بعد انتشار صور له خلال مشاركته في فعالية يوتيوبر بكولومبيا.
وفي حوار آخر أجراه مع اليوتيوبر الكولومبي "laliendraa _oficial"، تحدث دياز بنبرة مماثلة عن مستقبله، خاصة بعد سؤاله المباشر عن إمكانية الانتقال إلى برشلونة أو النصر السعودي: "نحن نتفاوض ونتحدث مع النادي ومع كل من يتواصل معنا. سنرى ما سيحدث، ونسعى لاتخاذ القرار الأمثل. أنا هادئ وسعيد في مكاني الحالي، لكن كما قلت، الأمر الآن يتعلق باتخاذ القرار الأفضل".
من جانبه، عبّر ديوغو جوتا، في تصريحات سابقة قبل وفاته، عن العلاقة الوثيقة التي جمعته بدياز، قائلًا: "كان من أول اللاعبين الذين استقبلوني عندما وصلت إلى ليفربول. أصبحنا أصدقاء مقرّبين، وكانت بيننا منافسة قوية. تلقيت خبر وفاته بصدمة كبيرة، واستيقظت باكيًا حين علمت بما حدث. أتمنى لزوجته وأطفاله كل القوة".
وتابع جوتا حديثه بتأثر وهو يستذكر موقفًا مؤثرًا من دياز أثناء أزمة اختطاف والده "ماني دياز" من قِبل حركة جيش التحرير الوطني في كولومبيا: "لن أنسى أبدًا الإشارة التي قدمها لي خلال تلك الفترة. ستبقى في قلبي دائمًا".