لويس سواريز يحتفل بمباراته الألف بعد 20 عامًا من التألق المستمر

بعد مرور عشرين عامًا على ظهوره الاحترافي الأول، بلغ لويس سواريز (38 عامًا) علامة مميزة بمشاركته في مباراته الألف، شاملاً مباريات الأندية والمنتخب الأوروغوياني.
بدأ مسيرته في 3 مايو 2005، حين واجه فريق جونيور دي بارانكويلا في بطولة كوبا ليبرتادوريس، ووصل إلى المباراة رقم 1000 مؤخرًا مع فوز إنتر ميامي 4-2 على مونتريال، مسجلاً هدفين.
سواريز يتسابق الآن نحو هدفه رقم 600، حيث أحرز حتى الآن 590 هدفًا، منها 521 مع الأندية و69 مع المنتخب.
كما يمتلك 321 تمريرة حاسمة، مما يعني أنه شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في 911 هدفًا خلال مسيرته الطويلة. يمكن القول إن كل مباراة لعبها شهدت هدفًا منه أو بمساعدته.
بدأ سواريز مسيرته في نادي ناسيونال بأوروغواي عندما كان عمره 18 عامًا، حيث واجه انتقادات بسبب ضياع بعض الفرص، لكنه كان لا يزال شابًا واعدًا.
كان حبه الكبير، صوفيا، تعيش في برشلونة، فقرر الانتقال إلى أوروبا سريعًا، إذ ذهب إلى هولندا لينضم إلى جرونينجن، ما قربه من صوفيا وأزال عناء عبور المحيط.
في عام 2007، ظهر لأول مرة مع منتخب أوروغواي في تصفيات كأس العالم، ولعب إلى جانب دييغو فورلان.
بعد ذلك انتقل إلى أياكس الهولندي، حيث سجل 111 هدفًا في 159 مباراة وبرز بشكل لافت. كان له دور كبير في قيادة منتخب بلاده إلى المركز الرابع في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، رغم غيابه عن نصف النهائي.
لفت الأنظار في 2011 عندما انضم إلى ليفربول، مواصلاً نجاحه في التسجيل، رغم خيبة الأمل في كأس العالم بالبرازيل 2014، انتقل إلى برشلونة حيث شكل مع ميسي ونيمار مثلثًا هجومياً مرعبًا، وحقق مع الفريق ثلاثية تاريخية في 2015.
رغم تحقيقه 198 هدفًا مع البلاوغرانا وكونه ثالث هداف النادي التاريخي، غادر النادي بطريقة غير مرضية، لكن أتلتيكو مدريد أعاده إلى الدوري الإسباني، حيث توج بلقب الدوري في موسمه الأول.
لاحقًا، انتقل إلى أمريكا الشمالية وعاد للعب مع منتخب أوروغواي استعدادًا لكأس العالم في قطر 2022.
في 2023، انضم إلى جريميو البرازيلي بعقد لمدة عامين، لكنه سرعان ما عاد إلى إنتر ميامي، حيث يلعب بجانب صديقه المقرب ليونيل ميسي.
يظل سواريز الهداف التاريخي لمنتخب أوروغواي بـ69 هدفًا، رقم يصعب تجاوزه في المستقبل القريب.
بعد 20 عامًا من التألق، احتفل بمباراته الألف بأفضل طريقة ممكنة: بتسجيل الأهداف.