ليدون مونيوز: وداع أسطوري ومسيرة مليئة بالأرقام القياسية في السباحة الإسبانية
في يوم الجمعة 26 يوليو 2024، افتتحت دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بينما في نفس اليوم، كان في تيراسا، إسبانيا، ليدون مونيوز تودع السباحة الاحترافية في حدث الـ Open de Catalunya.
السباحة من كاستيلون التي فازت بالبطولة الوطنية، حطمت الرقم القياسي الإسباني في سباق 50 متر حرة، ورغم وداعها، اختتمت مسيرتها بحفظ مكانتها كمرجع وطني.
كان عام 2024 عامًا حافلًا بالإنجازات والميداليات للسباحة الإسبانية، لكنه شهد أيضًا وداعًا ليدون مونيوز، التي قالت: "لا ندم على أي شيء. قررت هذا القرار بعد تفكير طويل. أنا منظمة للغاية، وخططت لكل شيء".
في سن الثامنة والعشرين، واصلت السباحة الإسبانية التألق، حيث أسهمت ليدون في العديد من الأرقام القياسية الإسبانية والدولية في المسابقات القصيرة والطويلة.
لدى مونيوز سجل متميز: 27 رقمًا قياسيًا إسبانيًا في المسابقات المختلفة، بما في ذلك سباق 50 متر حرة، 100 متر حرة، و50 متر فراشة، فضلًا عن مشاركات في سباقات التتابع التي حققت خلالها أرقامًا قياسية عالمية.
ورغم القرار بالاعتزال، كانت ليدون مصممة على التألق حتى النهاية، حيث حققت رقمًا قياسيًا إسبانيًا آخر في آخر منافساتها.
في البطولة الأخيرة، سجلت 24.79 ثانية في سباق 50 متر حرة، وهو أقرب بمقدار 0.09 ثانية من التأهل للألعاب الأولمبية في باريس 2024.
حلم الألعاب الأولمبية كان قريبًا جدًا، لكنها تقبلت الواقع بحماس وأوضح أن التجربة كانت دافعًا لها لإعطاء أقصى ما لديها.
"لقد عشت التجربة بحماس، وأنا فخورة بما حققته"، تقول ليدون.
قررت أن تكون هذه آخر مرحلة في مسيرتها، بعد أن تفرغت لدراسة امتحان MIR، وهو ما أثر على أدائها في الفترة الأخيرة، لكنها نجحت في وضع نفسها في المكانة التي تستحقها في السباحة الإسبانية.