ليلى الخطيب تبحث عن إنجاز أولمبي في باريس 2024
اعتمد اتحاد الإمارات للسباحة، برنامجا شاملا وفريدا من نوعه لإعداد السباحة الواعدة ليلى الخطيب، بطلة العرب، استعدادا لأولمبياد باريس 2024 اعتبارا من الأسبوع الماضي، بابتعاثها للدراسة والتدريب في بريطانيا بدعم ومساندة من أسرتها، وبمتابعة الاتحاد والهيئة العامة للرياضة، والتي ضمت البطلة تحت مظلة برنامجها الوطني لرعاية الموهوبين.
وتعد ليلى الخطيب (15 عاماً)، مشروع حقيقي لبطلة أولمبية واعدة، أثبتت وجودها بقوة في أول ظهور عربي في المغرب، عندما حصدت 3 ميداليات ذهبية وميدالية فضية عام 2018.
ورغم أنها شاركت في بعض السباقات مع لاعبات أكبر منها سناً، إلا أنها لفتت الأنظار إليها وكانت حديث البطولة، وقادت منتخب فتيات الإمارات لحصد المركز الثالث على المستوى الجماعي في تلك البطولة، في ظل أول مشاركة لفتيات الإمارات ببطولة عربية بهذا الحجم، حيث كان التنافس فيها على أشده مع دول عريقة في اللعبة.
واعتبارا من الأسبوع الماضي، دخلت ليلى الخطيب مرحلة جديدة من التحدي عندما سافرت إلى بريطانيا، للانضمام إلى إحدى الأكاديميات المعدة للدراسة وممارسة رياضة السباحة معا.
ويأتي ذلك من خلال تصور شامل لمعسكرات الإعداد والبطولات التي ستشارك فيها سنويا، وعدد الوحدات التدريبية الأسبوعية، مع المتابعة الدقيقة للأرقام التي تحققها بشكل دوري بهدف قياس معدلات التطور، ومضاهاتها بالأرقام العالمية التي يجب أن يتم تحقيقها مع مرور الزمن.
"توفير كل أنواع المساندة"
وأكد جمعه البلوشي، نائب رئيس اتحاد السباحة، رئيس لجنة المنتخبات، أن الاتحاد عازم على توفير كل أنواع المساندة لمشروع البطلة الواعدة ليلى، وأنه ينظر بكل تقدير لدور أسرتها التي لا تدخر أي جهد أو تكاليف لدعم مسيرة البطلة الواعدة.
ويتضمن مشروع إعداد ليلى، المعتمد من قبل الاتحاد، 9 مشاركات في بطولات خارجية كل عام، وزيادة معدلها الحالي في وحدات التدريب.
يقول البلوشي في لوكالة أنباء الإمارات: "بعد عام واحد من انضمامها للمنتخب حققت ليلى إنجازها في البطولة العربية بالمغرب".
وأضاف: "كان من المفترض أن تسافر إلى تايلاند للخضوع إلى الاختبار الأولمبي في الشهور الماضية، إلا أن العارض الصحي العالمي حال دون ذلك، وهناك تواصل دائم بين الاتحاد وأسرة ليلى سواء قبل سفرهم إلى لندن أو بعد السفر".
وأكمل: "نحن نرحب بتوفير الدعم لليلى سواء في برامج التدريبات أو في الدراسة بالأكاديمية التي تنتمي لها، وستستفيد ليلى كذلك من وجودها تحت مظلة مشروع رعاية الموهوبين بالهيئة العامة للرياضة".
وعن دور الاتحاد مع البطلة الواعدة بعد السفر، يقول البلوشي: "ليلى ستطبق البرنامج الفني المحدد لها من قبل الاتحاد، بالتنسيق والتعاون بين مدرب المنتخب علي دياب، ومدربها الخاص بأكاديمية لندن وستشارك في البطولات التي حددناها لها والمعتمدة في برنامج الإعداد حتى أولمبياد باريس 2024".
وأوضح: "ستمثل ليلى الإمارات في 9 بطولات دولية خارجية، وبطولتين محليتين سنوياً، وهما كأس الإمارات ودبي الدولية، كما ستنضم للمنتخب في المعسكرات الخارجية خصوصا خلال فترة الصيف والإجازات الدراسية".