ما هو على المحك بالنسبة لمانشستر سيتي في دوري الأبطال؟
وصف بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي موقف فريقه في دوري أبطال أوروبا بأنه "ليس مشكلة" بل "فرصة"، حيث يتطلع الفريق إلى تجنب الخروج من البطولة في مرحلة المجموعات.
ويحتل بطل موسم 2022-2023 المركز 25 في الدوري الذي يضم 36 فريقًا، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة لمرحلة خروج المغلوب.
ويتعين على الفريق الفوز على كلوب بروج البلجيكي في ملعب الاتحاد اليوم الأربعاء لتجنب الخروج من دور المجموعات.
وقال جوارديولا "الوضع الذي لدينا هو أننا يجب أن نفوز بالمباراة وإلا فلن نستمر في هذه المسابقة".
وأضاف "نريد أن نحظى بفرصة أخرى للعب مباراتين أخريين، وأن نحظى بفرصة التأهل للمراحل التالية. إنها ليست مشكلة، بل إنها فرصة".
وتلقى مانشستر سيتي دفعة معنوية قبل المباراة حيث أكد جوارديولا أن أوسكار بوب سيكون متاحًا للاختيار.
وأمضى لاعب خط الوسط خمسة أشهر خارج الملعب بعد تعرضه لكسر في عظمة ساقه الصيف الماضي.
ووصل مانشستر سيتي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ويتعامل جوارديولا، الذي فاز بالبطولة ثلاث مرات كمدرب، مع المباراة وكأنها مباراة خروج المغلوب.
وأضاف "لقد لعبت هذا النوع من المباريات عدة مرات. عاجلاً أم آجلاً يجب أن تلعبها، فإذا فزت تتأهل وإذا خسرت تخرج".
وتابع "نحن هنا للأسباب التي نعرفها، وهي أننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية، وهذا هو الوضع الذي عشناه مرات عديدة".
ومانشستر سيتي هو أحد 25 فريقًا من أصل 36 فريقًا في الدوري لا يزالون ينتظرون معرفة مصيرهم.
وكانت الهزيمة 4-2 أمام باريس سان جيرمان في المباراة السابقة باهظة الثمن، لأنها تركت فريق جوارديولا في منطقة الإقصاء.
وإذا فشل مانشستر سيتي في الفوز على كلوب بروج، فلن يهبط إلى الدوري الأوروبي. وسيكون ذلك نهاية مشواره في كرة القدم الأوروبية هذا الموسم.
والفشل في التأهل إلى الجولة التالية يعني تلقي ضربة مالية كبيرة للنادي الانجليزي.
وقد يؤثر هذا التأثير على ما يمكن أن يفعله جوارديولا في سوق الانتقالات، رغم أنه لم يتطرق إلى هذا الوضع يوم الثلاثاء، حيث قال "لم أتحدث مع رئيسي التنفيذي بهذا الشأن".
وأضاف "أود أن أقول إن الميزانية إيجابية. لست ساذجًا بما يكفي لأدرك مدى أهمية هذه المسابقة ماليًا للنادي، لكننا نريد أن نحاول تحقيق الفوز لأسباب رياضية".
والسؤال هل فشل مانشستر سيتي في تجاوز مجموعته من قبل؟ نعم لقد حدث هذا مرتين، في عامي 2011-2012 و2012-2013.
وفي المرة الأولى أوقعتهم القرعة في مجموعة تضم بايرن ميونيخ ونابولي وفياريال، لكن على الرغم من نجاحهم في تحقيق ثلاثة انتصارات، لم يكن ذلك كافياً لإنهاء الموسم في المركزين الأول والثاني.
وفي الموسم التالي، احتل الفريق المركز الأخير في مجموعته، حيث فشل في الفوز بأي من مبارياته الست، وخسر أمام بوروسيا دورتموند وريال مدريد وأياكس.
ومنذ ذلك الحين، نجحوا دائمًا في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب، ووصلوا إلى النهائي مرتين، وبالطبع فازوا به في عام 2023.
وعناك فرق كبيرة أخرى التي سقطت عند العقبة الأولى، حيث فاز برشلونة بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، لكنه خرج من مرحلة المجموعات في موسمي 2021-22 و2022-23.
وفي الوقت نفسه، خرج مانشستر يونايتد من دور المجموعات في موسم 2011-2012 بعد أن وصل إلى الدور نصف النهائي في الموسم السابق. وفعل تشيلسي الشيء نفسه في موسم 2012-2013.