ماتياس ألميدا، مدرب إشبيلية الجديد

أعلن نادي إشبيلية رسميًا، اليوم الإثنين، تعاقده مع المدرب الأرجنتيني ماتياس ألميدا لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، خلفًا لخواكين كاباروس.

ويُعد ألميدا سابع مدرب يقود الفريق منذ إقالة جولين لوبيتيغي في موسم 2022-2023، بعد كل من: خورخي سامباولي، خوسيه لويس مينديليبار، دييغو ألونسو، كيكي سانشيز فلوريس، فرانسيسكو خافيير غارسيا بيمينتا، وأخيرًا كاباروس.

وقع ألميدا، الذي دافع سابقًا عن ألوان النادي موسم 1996-1997 تحت قيادة المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو، على عقد يمتد لعامين مع خيار التمديد لموسم ثالث.

ويُعد هذا التعيين أولى رهانات المدير الرياضي الجديد أنطونيو كوردون.

جاء اختيار ألميدا بعد فشل المفاوضات مع إيمانول ألجواسيل، المدرب السابق ولاعب ريال سوسيداد، الذي رفض عرض النادي مفضلًا خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي مع نادي الشباب.

مسيرة تدريبية غنية

ماتياس ألميدا (51 عامًا)، من مواليد مدينة أزول الأرجنتينية، بدأ مسيرته التدريبية في موسم 2011/2012 مع ريفر بليت، حيث نجح في إعادة الفريق إلى الدوري الممتاز بعد موسم كارثي في الدرجة الثانية، محققًا لقب دوري "بريميرا بي".

قاد ريفر في 60 مباراة قبل أن يبدأ تجربة جديدة مع بانفيلد، والتي دامت حتى عام 2015، وقاد خلالها الفريق في 101 مباراة، صعد خلالها أيضًا إلى دوري الدرجة الأولى في موسم 2013/2014.

في عام 2015، تولى تدريب نادي تشيفاس غوادالاخارا المكسيكي، حيث حقق واحدة من أنجح فتراته التدريبية، بفوزه بلقب الدوري المكسيكي (كلاوسورا 2017)، ولقبين في كأس المكسيك (2015 و2017)، وكأس السوبر المحلي (2016)، إضافة إلى تتويجه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف في موسم 2017/2018.

لاحقًا، خاض ألميدا تجربة في الدوري الأمريكي مع سان خوسيه إيرثكويكس بين عامي 2019 و2022، حيث أدار 103 مباريات.

في عام 2022، انتقل إلى أوروبا عبر بوابة أيك أثينا اليوناني، وقاد الفريق لتحقيق ثنائية الدوري والكأس في موسمه الأول، قبل أن يحتل مركز الوصافة في الموسمين التاليين خلف باوك وأولمبياكوس.

وخلال فترته في اليونان، أدار 134 مباراة، حقق فيها 80 فوزًا و24 تعادلًا و30 خسارة.

من المقرر أن يصل ألميدا إلى إشبيلية في يوليو المقبل، ليبدأ فترته الثانية مع النادي الأندلسي، ولكن هذه المرة من على مقاعد التدريب، بعد 28 عامًا من ظهوره الأول بقميص الفريق كلاعب في موسم 1996/1997، الذي انتهى بهبوط النادي إلى الدرجة الثانية.