ماجنوسن: تجريد أستراليا من ميداليات لندن ضربة قاتلة
قال بطل العالم السابق جيمس ماجنوسن، إن تجريد فريق السباحة الأسترالي بأكمله من برونزية سباق التتابع (4 في 100 متر متنوع) في أولمبياد لندن 2012 سيكون قرارا قاسيا، بعد نتيجة إيجابية لفحص منشطات بأثر رجعي لزميله برينتون ريكارد.
وجاءت نتيجة فحص ريكارد، الذي شارك في أحد السباقات بالتصفيات ولم يشارك في النهائي، إيجابية لمادة محظورة رياضيا بعد إعادة اختبار العينة التي أُخذت منه قبل 8 سنوات.
وقد يصبح السباحون الستة في الفريق، ومن بينهم ماجنوسن بطل العالم مرتين في سباق 100 متر حرة، أول أستراليين يفقدون ميداليات أولمبية بسبب المنشطات، إذا قضت محكمة التحكيم الرياضية ضدهم.
وقال ماجنوسن، الذي تم إبلاغه بالقضية عبر رسالة بالبريد الإلكتروني من ريكارد، إن محكمة التحكيم الرياضية ستكون قاسية إذا ألغت ميداليات الفريق بأكمله.
وأبلغ ماجنوسن شبكة ناين نتوورك التلفزيونية المحلية يوم السبت "عندما قرأت رسالة (ريكارد) لأول مرة، تساءلت عن علاقتي بالأمر. لكن بعد ذلك قال إنه شارك في التصفيات ولهذا يفكرون في سحب ميداليتك.
وأضاف "لم يشارك في تصفيات سباق التتابع هذا.. لم يقف هناك على منصة التتويج، ولم يؤثر على نتيجة هذا السباق".
وتابع "لا يحب المرء أبدا أن يفقد ميدالية أولمبية، وبالنسبة لبعض من شاركوا في هذا الفريق، فإنها الميدالية الوحيدة التي حصلوا عليها. ستكون ضربة أكبر بالنسبة لهم".
وأبلغ ريكارد الفريق بأنه تناول دواء بدون وصفة طبية في الأسبوع السابق لاختبار المنشطات في 2012، ويعتقد أنه ربما احتوى على المادة المحظورة.
وقال ريكارد إنه يخطط لمواجهة أي قرار باستبعاد نتائج الفريق في لندن.