ماذا يجب على أنتونيلي أن يفعل لتحسين وضعه؟

يبدو أن توتو وولف، رئيس فريق مرسيدس، بدأ يفقد صبره مع سائق فريقه الشاب كيمي أنتونيلي.
وكان وولف أدلى بتصريحات بعد سباق الجائزة الكبرى الإيطالي، والتي كانت المرة الأولى التي ينتقد فيها أنتونيلي بشكل علني منذ بداية الموسم الأول للإيطالي.
واستخدم وولف كلمة "مخيب للآمال" أربع مرات في إجابة واحدة عن أداء أنتونيلي في مونزا، وهو ما كان له تأثير بالتأكيد، حتى لو كان قد اعترف بأن ذلك "لا يغير أي شيء في دعمي وثقتي في مستقبله لأنني أعتقد أنه سيكون جيدًا للغاية".
وجاءت تصريحات وولف، جزئيا على الأقل، بسبب حقيقة أن سباق مونزا كان هو السباق الثاني على التوالي الذي يتعرض فيه أنتونيلي لحادث في التجارب الحرة يوم الجمعة، مما أدى إلى تعطيل استعداداته.
وبدأ الشاب البالغ من العمر 19 عامًا موسمه بشكل جيد. بنى ثقته بالسيارة تدريجيًا، مما أدى إلى أدائه المتميز في التصفيات في ميامي، حيث حقق مركز الانطلاق الأول في سباق السرعة، وتفوق على جورج راسل في سباق الجائزة الكبرى أيضًا. كما صعد إلى منصة التتويج لأول مرة في كندا، حيث فاز راسل.
ولكن التغيير في نظام التعليق الخلفي لسيارة مرسيدس والذي جعل السيارة أكثر توتراً أثر على ثقته بنفسه، ولم يتعافى مستواه بشكل جيد منذ عاد الفريق إلى تصميمه السابق من المجر.
ولكن من الجدير بالذكر أنه منذ كندا، لم يصعد راسل إلى منصة التتويج إلا مرة واحدة.
ولا يوجد تهديد وشيك لمنصب أنتونيلي، فهو سيكون سائق مرسيدس العام المقبل. لكنه بالتأكيد بحاجة إلى الاستقرار وبناء قدراته بثبات.
وعندما سُئل في مونزا عما يفتقده أنتونيلي، قال وولف إنه يحتاج إلى "عطلة نهاية أسبوع نظيفة"، ووسع إجابته لتشير ليس فقط إلى الخطأ في التدريب ولكن أيضًا إلى سباقه المتواضع.
وقال وولف "هذا يعني تقريبا عدم حمل قدر كبير من الصدمات الناجمة عن الأخطاء السابقة إلى الجلسة التالية أو إلى عطلة نهاية الأسبوع التالية لأن ذلك يعتبر بمثابة أمتعة".
وعندما سُئل عن العملية التي يجب اتباعها حتى يصبح أنتونيلي على مستوى التوقعات في عام 2026، أجاب:
وأضاف "مجرد تحرير له. إنه سائق رائع. لديه قدرة لا تُصدق وموهبة فطرية. إنه متسابق. كل شيء موجود. لكن علينا التخلص من الثقل".