مارك بيرنال يواصل تعافيه المثالي من إصابة الركبة.. والعودة تقترب

يواصل مارك بيرنال، لاعب وسط برشلونة البالغ من العمر 18 عامًا، تعافيه بشكل مثالي من الإصابة الخطيرة التي لحقت به الموسم الماضي، حين تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى، بالإضافة إلى إصابة مصاحبة في الغضروف الخارجي، خلال مباراة أمام رايو فاييكانو يوم 27 أغسطس 2024، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.
وبعد أسبوعين، خضع لعملية جراحية خُطط لها أن تبعده عن الملاعب لمدة عام تقريبًا.
ورغم أنه يتدرب حاليًا بجدية إلى جانب زملائه، بحسب ما أكده الجهاز الفني والخدمات الطبية في برشلونة، فإن بيرنال لم يحصل بعد على التصريح الطبي الكامل للعودة للمباريات الرسمية.
ومن المتوقع أن تكون عودته إلى المنافسة بعد فترة التوقف الدولي الأولى، في سبتمبر المقبل، وتحديدًا خلال مواجهة فالنسيا، المقررة مبدئيًا في 13 أو 14 من الشهر نفسه.
هذا الجدول الزمني يتماشى تمامًا مع تقديرات الأطباء الذين أجروا له الجراحة، حيث سيكون قد مرّ عام تقريبًا على العملية، دون أي انتكاسات تُذكر خلال فترة التعافي.
جدير بالذكر أن تأخير عودة بيرنال لا يرتبط بأي تراجع أو مضاعفات، بل هو قرار محسوب يتماشى مع التوجه الطبي الحديث في التعامل مع إصابات الركبة لدى اللاعبين الشباب.
ووفقًا لخبراء التأهيل الرياضي، فإن اللاعبين الذين ما زالوا في طور النمو يحتاجون إلى فترات تعافٍ أطول وأكثر حرصًا، مقارنةً بمن تجاوزوا هذه المرحلة، لتقليل احتمالات الإصابة مجددًا على المدى البعيد.
تجربة بيرنال تشبه إلى حد كبير ما حدث مع زميله جافي، الذي تعافى من إصابة مماثلة في الرباط الصليبي والغضروف الخارجي، خلال مشاركته مع المنتخب الإسباني، وعاد إلى الملاعب بعد 348 يومًا من الغياب.