ماركيز وباستيانيني في صراع محتدم على المركز الثالث في بطولة العالم للسائقين
يتنافس مارك ماركيز وإينيا باستيانيني على المركز الثالث في بطولة العالم للسائقين بفارق نقطة واحدة فقط؛ حيث يملك ماركيز 369 نقطة، ويلاحقه الإيطالي برصيد 368 نقطة.
كان سباق الجائزة الكبرى الماليزي فرصة حاسمة لماركيز لتعزيز تقدمه، إلا أن حادثاً مفاجئاً بعد 12 لفة من النهاية أثناء احتلاله للمركز الثالث، بفارق أقل من ثانية عن خورخي مارتن وبيكو باجنايا، حرمه من إتمام السباق.
رغم فوزه بالمركز الثالث في السباق، عبر باستيانيني عن استيائه من أدائه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال الإيطالي: "بدأنا السباق بشكل جيد، لكننا فقدنا شيئاً ما في الأداء، كنت آمل أن نتمكن من حل المشكلة صباحاً، لكن لم يتغير شيء، كنت محظوظًا بعض الشيء في السباق بعد حادث مارك، لكنني لم أشعر بأي تقدم. كان هناك بطء في منتصف المنعطفات، وافتقرت إلى السرعة عند دخولها".
ورث باستيانيني المركز الثالث بعد خروج ماركيز، ليقلص الفارق إلى 16 نقطة في الترتيب.
وفي سباق السرعة، وصل ماركيز للمركز الثاني، بينما اكتفى باستيانيني بالمركز الثالث، ما جعل التنافس بينهما على المركز الثالث يحتدم بشدة قبل السباق الختامي في برشلونة.
ستشكل حلبة مونتميلو فرصة لباستيانيني لتدارك أخطائه في سباق الجائزة الكبرى الكاتالوني السابق في مايو، حيث كان قد تأهل في المركز الحادي عشر وأنهى السباق في المركز الثامن عشر بسبب عقوبة أُضيفت إلى توقيته لعدم امتثاله لقيود السرعة.
ورغم ذلك، أبدى باستيانيني بعض الامتعاض من قرار اختيار برشلونة، قائلاً: "بالنسبة لمارك، الذهاب إلى برشلونة يعد ميزة، فهي مدينته"، وأكد على أهمية تقديم أداء قوي قائلاً: "علينا أن نقدم 100% من مستوانا، ويجب أن أكون أقوى بكثير مما كنت عليه في سباق برشلونة الأول هذا الموسم، حيث عاقبوني أكثر من مرة".
من جانبه، صرح ماركيز بأن حلبة برشلونة-كاتالونيا ليست الأنسب لأسلوب قيادته، مضيفاً أن حلبتي برشلونة وسيبانغ هما الأصعب بالنسبة له.
ومع ذلك، أبدى حماسه للحصول على المركز الثالث في البطولة على أرضه، في سباق يحمل طابعاً خاصاً له ولمشجعيه المحليين.