ماسكيرانو: لا فرصة أمام باريس... وميسي لا يزال يصنع الفارق

دخل إنتر ميامي بطولة كأس العالم للأندية بأحلام كبيرة، آملاً في بلوغ ربع النهائي. لكن تلك الآمال تلاشت سريعًا أمام قوة باريس سان جيرمان، حامل اللقب، الذي حسم المواجهة بسهولة، ليُذكّر الفريق الأمريكي بالفوارق الكبيرة بينهما.
المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو أقرّ صراحة بالفارق الواضح في المستوى، لكنه في الوقت نفسه عبّر عن رضاه بتحقيق الهدف الأساسي الذي حدده الفريق: التأهل من دور المجموعات، وهو إنجاز لم تحققه بقية فرق الدوري الأمريكي المشاركة في البطولة.
وقال ماسكيرانو: "حققنا الهدف الذي وضعناه لأنفسنا، كنا الفريق الأمريكي الوحيد الذي تأهل من المجموعات، وهذا يُحسب لنا".
بداية قاسية... ونهاية محسومة
أعرب "جيفيسيتو" عن أسفه لتلقي هدف مبكر في الدقيقة السابعة من كرة ثابتة، ما أربك الحسابات منذ البداية "كنت أتمنى لو أُجبروا على بذل جهد أكبر لتسجيل الهدف الأول، كان من الممكن أن يغيّر ذلك مجرى المباراة".
وأضاف أن الشوط الأول كان صعبًا جدًا على الفريق، حيث بدا إنتر ميامي عاجزًا تمامًا أمام الضغط الباريسي، قائلاً: "عندما تدخل غرفة الملابس وأنت متأخر 4-0، تعلم أن لا أمل في العودة. حاولنا التحسن في الشوط الثاني، وهو ما حدث جزئيًا لأن باريس خفّف من سرعته".
تحية خاصة لميسي
وفي ختام حديثه، حرص ماسكيرانو على الإشادة بلاعبه ورفيق دربه السابق، ليونيل ميسي، معتبرًا أن وجوده في الفريق لا يزال مصدر إلهام وجذب جماهيري هائل "في سن الـ38، لا يزال الناس يدفعون ثمن التذكرة لمشاهدته. باريس سان جيرمان فريق رائع وأبطال أوروبا، لكن ميسي لا يزال هو من يجذب الأنظار".