ماكس فيرستابن يتحدث عن طرد كريستيان هورنر من ريد بول

يوم الأربعاء انفجرت أنباء هزّت أركان عالم الفورمولا 1، مع الإعلان المفاجئ عن إقالة كريستيان هورنر من منصبه كرئيس لفريق ريد بول للفورمولا 1، بعد عشرين عامًا قضاها على رأس الفريق.
وقد تم تعيين الفرنسي لوران ميكيس، الذي كان حتى صباح اليوم مديرًا لفريق "فيزا كاش آر بي" (الفريق الشقيق لريد بول)، خلفًا له.
يُعد هورنر المدير الأطول خدمة في شبكة الفورمولا 1 الحالية، ويأتي رحيله بعد سلسلة من التغييرات الكبيرة داخل الفريق، من بينها مغادرة المدير الفني الشهير أدريان نيوي، والمدير الرياضي جوناثان ويتلي.
وتتزامن هذه الأحداث مع تراجع أداء ريد بول، حيث هبط الفريق إلى المركز الرابع في ترتيب الصانعين، رغم تألق سائقه النجم ماكس فيرستابن، الذي ما زال مستقبله موضع شك، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى عام 2028، في ظل اهتمام متزايد من مرسيدس.
خلال فترة قيادة هورنر، حققت ريد بول إنجازات تاريخية، إذ فازت بثمانية ألقاب للسائقين – أربعة منها مع سيباستيان فيتيل، وأربعة مع ماكس فيرستابن – إلى جانب ستة ألقاب للصانعين و124 فوزًا في سباقات الجائزة الكبرى.
إلا أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متصاعدة، خصوصًا مع جوس فيرستابن، والد ماكس، بالإضافة إلى تراجع تنافسية سيارة RB21 هذا الموسم.
وكانت الأنظار موجهة إلى رد فعل ماكس فيرستابن على هذه التطورات، وقد أصدر أخيرًا بيانًا مقتضبًا عبر حسابه على إنستغرام قال فيه: "من فوزي الأول إلى بطولات العالم الأربع، حققنا نجاحات باهرة. فزنا بسباقات لا تُنسى، وحطمنا أرقامًا قياسية لا تُحصى. شكرًا لك على كل شيء يا كريستيان".