ماكس فيلارويغ... طفل يقود "ثورة" ضد سرطان الأطفال من على دراجته النارية

في عام 2024، وبينما كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، تم تشخيص ماكس فيلارويغ بورم في المخ. بدلاً من الاستسلام، اختار هو وعائلته تحويل إحدى هواياته — ركوب الدراجات النارية — إلى وسيلة للتغيير والأمل، بهدف جمع الموارد لدعم أبحاث سرطان الأطفال.
ماكس يتلقى العلاج في مستشفى "سانت جوان دي ديو" في برشلونة، أحد المراكز الرائدة في أوروبا بمجال أبحاث سرطان الأطفال.
ومن شغفه بالدراجات والنشاط المجتمعي، انطلق مشروع فيلم قصير بعنوان "ماكس الصالح: غضب ضد سرطان الأطفال"، يروي قصته ببطولة شخصية منه، ويسلط الضوء على الحاجة الماسة لدعم مالي أكبر لاستمرار الأبحاث الحيوية.
ضمن هذا السياق، أطلقت منصة *FansxLife*، وبدعم من *MotoGP*، حملة تمويل جماعي استثنائية لدعم مشروع ماكس. وتمنح الحملة متبرعين محظوظين فرصة نادرة للوقوف على خط الانطلاق إلى جانب الدراجين قبيل سباق جائزة كاتالونيا الكبرى في 7 سبتمبر.
كل التبرعات تذهب بالكامل إلى مستشفى سانت جوان دي ديو، دعمًا لأبحاث سرطان الأطفال.
وفي إسبانيا، يتم تمويل نحو 70% من أبحاث السرطان من خلال تبرعات خاصة، مما يجعل هذا النوع من المبادرات أمرًا بالغ الأهمية لمواصلة الجهود في هذا المجال الطبي الحساس.