مايكل تشاندلر يهدف إلى إنهاء مسيرته في UFC بمعركة ضد كونور مكجريجور

يعلم مايكل تشاندلر أن وقته في UFC قد أصبح محدودًا، لذلك يسعى لإنهاء مسيرته بأكبر انتصار في مسيرته: مواجهة كونور مكجريجور، نجم MMA الذي غاب عن الحلبة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
قبل نحو عام، كان من المقرر أن تكون العودة المنتظرة لمكجريجور إلى الحلبة ضد تشاندلر في الحدث الرئيسي لأسبوع القتال الدولي 2024، لكن الحلم تحطم عندما أصيب "ذا نوتوريوس" في إصبع قدمه، مما أدى إلى إلغاء القتال في اللحظات الأخيرة.
كان الحديث يدور عن إعادة النزال في أواخر عام 2024، إلا أن مكجريجور لم يظهر حماسة كبيرة للعودة إلى الحلبة، مما أثار تساؤلات حول مستقبله في الرياضة.
منذ تلك اللحظة، خاض تشاندلر مباراتين كبيرتين، لكنه لم يتمكن من تحقيق الفوز، خسر أمام تشارلز أوليفيرا بقرار إجماعي، ثم تلقى هزيمة قاسية أمام بادي بيمبليت بالضربة القاضية الفنية.
مع ثلاث خسائر متتالية، أصبح من الصعب تخيل تشاندلر يقاتل ضد أي من نجوم الوزن الخفيف في الوقت الحالي.
لكن تشاندلر، البالغ من العمر 39 عامًا، لا يزال مصممًا على خوض قتال العمر.
في خطوة مثيرة، نشر على منصة "Threads" رسالتين، واحدة تشير إلى مكجريجور وأخرى تحمل تاريخ 24 يناير 2026، وهو الموعد المقرر لأول حدث UFC PPV لعام 2026.
يرغب تشاندلر في إنهاء مسيرته بشكل أسطوري، من خلال معركة ضد مكجريجور الذي لم يقاتل منذ عام 2020.
وعلى الرغم من أن محبي MMA يتوقون لرؤية "ذا نوتوريوس" يعود إلى الحلبة، إلا أن العودة إلى مستواه السابق تبقى أمرًا مشكوكًا فيه.