محطات تاريخية تلخص مسيرة موراي في ملاعب التنس
ودع البريطاني أندي موراي، ملاعب التنس، بخوضه المباراة الأخيرة في مسيرته، أمس الخميس، والتي سقط خلالها في ربع نهائي منافسات زوجي الرجال بأولمبياد باريس 2024
وسبق وأن أعلن موراي، إنهاء مسيرته عقب المشاركة في أولمبياد باريس، بعد مشوار شهد العديد من الإنجازات التاريخية لواحد من أفضل اللاعبين البريطانيين في تاريخ اللعبة
واستعرض موقع رابطة اللاعبين المحترفين، أبرز المحطات في مسيرة موراي، على النحو التالي
الانطلاقة واللقب الأول
أعلن موراي عن نفسه في 2005 كموهبة صاعدة بالوصول إلى الدور الثالث في بطولتي كوينز وويمبلدون، قبل بلوغ أول نهائي في مسيرته بنفس العام في بانجوك، حيث سقط حينها أمام المصنف أول عالميًا روجر فيدرر
وعلى الرغم من ضعف البداية في 2006، إلا أنه حقق الإنجاز في فبراير/شباط خلال بطولة سان خوسيه، بالتفوق على الثنائي أندي روديك وليتون هيويت، في طريقه للتتويج بأول لقب في مسيرته
الصعود للقمة
وصل موراي إلى نصف نهائي بطولات الأساتذة 4 مرات، وانتظر حتى أغسطس/آب 2008 للوصول إلى أول نهائي، وكان ذلك في سينسيناتي، ولم يفرط البريطاني في الفرصة ليتفوق في النهائي على نوفاك ديوكوفيتش ويتوج باللقب
وكان ذلك لقبه الأول من أصل 14 لقبًا توج بهم في بطولات الأساتذة، وهو خامس أكثر اللاعبين فوزًا بتلك البطولات خلف ديوكوفيتش ونادال وفيدرر وأندريه أجاسي، وحصد ألقابه في 7 بطولات مختلفة، ولم يتوج فقط بلقبي إنديان ويلز ومونتي كارلو.
الذهب الأولمبي
منحت أولمبياد لندن 2012، الفرصة إلى موراي، للمنافسة في بلاده من أجل الذهب، وتمسك بالفرصة جيدًا المصنف الرابع حينها، ولم يفقد سوى مجموعتين فقط في طريقه للفوز بالذهب في منافسات الفردي، وذلك بعد أيام قليلة من البكاء في نفس الملعب بخسارته نهائي ويمبلدون أمام فيدرر
إنهاء العقدة
عانى موراي كثيرًا للفوز ببطولات الجراند سلام، فبعد خسارة نهائي أمريكا المفتوحة 2008 أمام فيدرر، خسر بعدها 3 نهائيات أخرى وسقط في نصف النهائي 6 مرات
وبعد الاستعانة بالأسطورة إيفان ليندل في جهازه التدريبي، نجح موراي في إنهاء العقدة في أمريكا المفتوحة 2012 بالفوز في النهائي أمام ديوكوفيتش في 5 مجموعات، في مباراة استمرت 4 ساعات و54 دقيقة
وأصبح موراي أول بريطاني أو بريطانية يتوج بلقب في الجراند سلام منذ فيرجينيا ويد في ويمبلدون 1977، وأول بريطاني يتوج بلقب منذ فريد بيري في أمريكا المفتوحة في 1936
ولم يصل موراي إلى نهائي أمريكا المفتوحة بعدها، ولكنه خاض طوال مسيرته 11 مباراة نهائية في الجراند سلام، وكان أكثرها أستراليا المفتوحة بالوصول إلى المشهد الختامي في 5 مناسبات
الحلم البريطاني
جلست الأمة البريطانية بالكامل أمام شاشات التلفاز في يوليو/تموز 2013، لتشاهد إنهاء موراي، الكابوس الخاص بعدم تتويج أي بريطاني بلقب ويمبلدون منذ 77 عامًا، وقام ذلك بقهر ديوكوفيتش في النهائي بثلاث مجموعات دون رد
وبعدها بثلاثة أعوام، نجح موراي في التتويج باللقب من جديد، بخسارة مجموعتين فقط طوال مشواره بالبطولة، لينهي مسيرته في ويمبلدون بتحقيق 61 انتصارا والتعرض إلى 13 هزيمة
كأس ديفيز
ساعد موراي، بريطانيا، في إنهاء عقدة أخرى في عام 2015، عندما قادها للتتويج بلقب كأس ديفيز للمرة الأولى منذ 79 عامًا
وحقق موراي 8 انتصارات دون خسارة في مباريات الفردي في البطولة خلال 2015، وهو الرقم الأكبر لأي لاعب طوال تاريخ المسابقة في عام واحد مناصفة مع جون ماكنرو عام 1983
وأنهى موراي، مسيرته في البطولة برصيد 33 انتصارا و3 هزائم في الفردي، وهو ثالث أفضل سجل للاعب بريطاني في المسابقة خلف بوني أوستين وفريد بيري
صدارة التصنيف
جنى موراي، ثمار سنوات من العمل ومطاردة الثلاثي الكبير في عام 2016، عندما أنهى ذلك الموسم بقوة ليرتقي للمرة الأولى إلى صدارة التصنيف العالمي
وجاء ذلك بعدما حقق 24 انتصارا بشكل متتالي في نهاية الموسم، لإبعاد نوفاك ديوكوفيتش عن الصدارة، وتوج في ذلك العام بتسعة ألقاب من بينهم 5 ألقاب بين أكتوبر/تشرين أول ونوفمبر/تشرين ثان
وتوج موراي بالبطولة الختامية للمرة الأولى في مسيرته بالفوز بكل المباريات الخمسة، وقهر ديوكوفيتش في النهائي، واستمر البريطاني في صدارة التصنيف لمدة 41 أسبوعًا متتاليًا