مخاوف من اندلاع حرب في تشيلسي مع وصول علاقة بوهلي مع كليرلايك إلى نقطة الانهيار
يعتقد تود بوهلي أن علاقته مع مالكي نادي تشيلسي "كليرليك كابيتال" وصلت إلى نقطة الانهيار وأنه يجب التوصل إلى حل لتجنب حرب في ستامفورد بريدج.
وكلا الطرفين على استعداد لشراء حصة كل منهما الأخرى، ويقال إن بوهلي وشركائه لديهم الموارد الكافية لتمويل عملية الاستحواذ الكاملة، لكن كليرليك أصرت على أنها لن تبيع أي أسهم.
يملك بيهداد إغبالي وخوسيه إي فيليسيانو شركة كليرليك، التي تمتلك أيضاً نادي تشيلسي مع بوهلي، الملياردير الأمريكي، الذي يملك أيضاً حصة في فريق لوس أنجلوس دودجرز.
وبحسب ما أوردته صحيفة تيليغراف سبورت، فإن شركة كليرليك مصممة على عدم بيع أي من حصتها البالغة 61.5 في المائة ولن تسمح لتشيلسي بالطرح في المزاد مرة أخرى - بعد أكثر من عامين بقليل من إجبار رومان أبراموفيتش على بيع النادي.
وتبين أن بوهلي يعتقد أنه يستطيع جمع أكثر من 2.5 مليار جنيه إسترليني بسرعة لتقديم عرض إلى كليرليك من شأنه أن يمنح الشركة، المساهم الأكبر في تشيلسي، ربحاً على استثمارها الأولي.
ويقال إن المستثمرين على استعداد لدعم بوهلي، الذي يُعتقد أنه لديه رؤية لتشيلسي تمتد من 20 إلى 30 عاماً وتتضمن بناء ملعب جديد، لكن أي عرض، مهما كان كبيرًا، قد لا يلقى آذاناً صاغية إذا حافظت كليرليك على موقفها بعدم البيع.
تنظر شركة كليرليك إلى استثمارها في تشيلسي باعتباره التزاماً يمتد لأكثر من عقد من الزمان وترغب في زيادة حصتها، في حين يرى بوهلي أن مشاركته قد تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة عقود.
ولكن انقسامًا قد انفتح بين مالكي تشيلسي، وتوصل بوهلي إلى استنتاج مفاده أن هيكل النادي أصبح غير قابل للاستمرار ويجب إيجاد حل في أقرب وقت ممكن.
ويملك بوهلي 38.5% من النادي، مقسمة بالتساوي بينه وبين هانسيورغ وايس ومارك والتر، الذين استثمروا حوالي مليار جنيه إسترليني من أموالهم الخاصة.
ويقال إنه لا يوجد احتمال لبيع بوهلي حصته بمفرده إلى إغبالي وفيليسيانو، لذلك سيتعين على كليرليك أيضاً شراء وايس ووالتر بتكلفة إجمالية تزيد عن 1.5 مليار جنيه إسترليني، لتمكين كل منهما من تحقيق الربح.
وكجزء من عقد الملكية المشتركة بينهما، يتمتع كليرلايك وبويلي بحقوق المطابقة وخيارات الحظر إذا عرض أي من الجانبين حصته في تشيلسي للبيع أو حاول بيعها لطرف ثالث.
وفي حين كانت هناك مزاعم بأن العلاقات بين بوهلي وكليرلاك تظل احترافية، إلا أن هناك اختلافات لا يمكن التوفيق بينها في الرأي حول اتجاه السفر وثقافة النادي.
إذا لم يتغير شيء، فإن هناك شعوراً متزايداً بأن "حرباً" أهلية قد تندلع، مما قد يكون له آثار مدمرة للغاية على تشيلسي، داخل وخارج الملعب.
ويقال إن بوهلي يريد أن يقضي عامه الأول في ملكية النادي في تشكيل فريق لإدارة النادي قبل التراجع عن الإدارة اليومية، وقد اتخذ إغبالي نهجاً أكثر عملية على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية ويعمل
بشكل وثيق مع المديرين الرياضيين بول وينستانلي ولورانس ستيوارت.
كانت هناك تغييرات مستمرة في هيكل الإدارة منذ استحواذ بوهلي-كليرليك، مع رحيل الرئيس التنفيذي السابق كريس جوراسيك، الذي عمل لدى كليرليك خلال السنوات العشر الماضية، وهو أحدث المغادرين البارزين.
يتعين على إغبالي وفيليسيانو وبويهلي الموافقة على جميع القرارات الكبرى، وهو ما يفسر على الأرجح عدم تحقيق تقدم كبير في الخطط الخاصة باستاد تشيلسي ستامفورد بريدج.
وكما كشفت صحيفة تيليغراف سبورت في مارس/آذار الماضي، فإن ملاك تشيلسي يمكنهم نقل الرئاسة، التي يتولاها بوهلي حاليا، فيما بينهم كل خمس سنوات كجزء من اتفاقية مكتوبة غير عادية.
وتعتزم شركة كليرليك ترشيح ممثلها الخاص لتولي رئاسة الشركة في أقرب فرصة ممكنة في عام 2027، ولكن يبدو من المؤكد أن هيكل الملكية سوف يتغير قبل ذلك الحين.