مدربا فريق السباحة الأسترالي يدافعان عن تغيير تشكيلة التتابع
دافع مدربا فريق السباحة الأسترالي عن قرار تغيير تشكيلة فريق التتابع بعدما اكتفى فريق السيدات القوي ببرونزية سباق التتابع 4 في 200 متر حرة خلف الصين والولايات المتحدة على الترتيب.
وحققت أستراليا الزمن الأسرع في التصفيات بوجود أريارن تيتموس، بطلة سباقي 200 و400 متر حرة، وكان المرشح للقب بعد حصد ذهبية سباق التتابع 4 في 100 متر حرة للسيدات.
ورغم أن الفريق كسر زمنه العالمي إلا أن ذلك لم يكن كافيا إذ انتزعت الصين الذهبية بزمن عالمي جديد متفوقة على الولايات المتحدة.
وانتقد إيان ثورب البطل الأولمبي السابق وجيان روني والعديد من وسائل الإعلام الأسترالي قرار تغيير التشكيلة بين التصفيات والنهائي وعدم إشراك مولي أوكالاجان.
وكتب روني في تويتر: "الغائبة الأبرز كانت مولي"، فيما جاء عنوان صحيفة ذا أستراليان: "خطأ يكلفنا ذهبية التتابع 4 في 200 متر".
وقال ثورب، الحاصل على 9 ميداليات أولمبية، إنه "تعجب" من تشكيلة النهائي التي ضمت تيتموس وإيما ماكيون ومادي ويلسون وليا نيل.
لكن المدرب روهان تيلور ومساعده دين بوكسال قالا إنهما كانا يعملان على هذه الاستراتيجية منذ عامين.
وأشار تيلور إلى أنه أراد إشراك فريق منتعش في النهائي بعد التعلم مما حدث في بكين 2008 عندما أقيمت النهائيات في الصباح والتصفيات في المساء وهو ما يحدث في طوكيو وأدى ذلك في النهاية إلى أداء "متواضع" في بعض النهائيات.
وكسرت أوكالاجان الزمن العالمي للناشئات في التصفيات حيث كانت الأسرع خلف تيتموس.
وقال تيلور إن السباحة الشابة عادت إلى القرية الأولمبية الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي لطوكيو.
وأضاف: "لم يكن هناك ما يضمن أن تكون (أوكالاجان) الأسرع وكان لدينا سباحات آخريات في حالة بدنية جيدة، قررنا السير على هذه الاستراتيجية وهذا ما فعلناه".
وخطف بوكسال الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي باحتفاله بفوز تيتموس في سباق 400 متر حرة لكنه كان متجهما عند سؤاله بشأن قرار استبعاد أوكالاجان.
وقال: "أنا مدرب مولي وهي فتاتي" وأشار إلى أن مهمة المدربين كانت "وصول الفريق إلى النهائي وكان هناك 8 سباحات".
وأجاب بوكسال عند سؤاله هل سيغير خططه بعد الانتقادات: "لا، بالطبع لا".