مستقبل لويس ميدينا كانتاليخو على رأس التحكيم الإسباني تحت مجهر التغييرات في الاتحاد
تزايدت الشائعات في الأيام الأخيرة بشأن مستقبل لويس ميدينا كانتاليخو على رأس هيئة التحكيم الإسبانية، بعد انتخاب رافائيل لوزان رئيسًا جديدًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
يتألف المجلس الجديد من 31 عضوًا بالإضافة إلى الرئيس، ما يعني أن هناك 15 امرأة ضمن هذا التشكيل. كما يضم 11 رئيسًا إقليميًا، وهو ما يمثل 36% من التشكيل الجديد.
أما باقي الأعضاء، وهم ميغيل أنخيل أنخيل، إدواردو باندريس، ديفيد أغانزو، وخافيير تيباس، فيمثلون 13% من المجلس.
غياب لويس ميدينا كانتاليخو عن هذا المجلس يمكن تفسيره جزئيًا بسبب هيكل التمثيل الجديد، الذي لا يضم أيضًا رئيس اللجنة الفنية للمدربين، ديفيد جوتييريز.
من جهة أخرى، تم تعيين يولاندا بارجا رئيسةً للجنة التحكيم للسيدات، وهو منصب تولته بعد وقت قصير من وصول ميدينا كانتاليخو إلى هيئة التحكيم.
على الرغم من ذلك، لا يزال ميدينا كانتاليخو يواصل دوره القيادي في التحكيم، حيث سيتولى قيادة بعثة الحكام في مباراة كأس السوبر الإسباني التي ستُقام في السعودية.
سيشرف على الحكام الميدانيين والمساعدين وVAR في نصف النهائي والنهائي من البطولة، مما سيتيح له فرصة لقاء الرئيس الجديد رافائيل لوزان، الذي أعرب عن دعمه الكامل لإشبيلية خلال العملية الانتخابية.
كما قام ميدينا كانتاليخو بتعيين الحكام لمباريات كأس الملك لهذا الأسبوع، بالإضافة إلى تعيين حكام مباريات الدوري الإسباني يومي 11 و12 يناير، بما في ذلك المباراة المؤجلة بين فالنسيا وريال مدريد.
سيكون هو المسؤول أيضًا عن تعيين الحكام لنصف نهائي ونهائي كأس السوبر الإسباني.