ممثلة السباحة الإماراتية في ريو تستهدف كسر الحواجز
تحلم الإماراتية ندى البدواوي بأن تنافس يوما ما ضمن فريق لسباحة التتابع، لكنها تدرك أن هذا سيحدث فقط إذا تشجع عدد كاف من السيدات مثلها لاحتراف هذه الرياضة.
وفي منطقة لديها تقاليد محافظة وتواجه فيها السيدات صعوبات في التنافس رياضيا امتلكت ندى، السباحة الوحيدة التي تمثل الإمارات في أولمبياد ريو، الجرأة لكسر الحواجز.
وقالت ندى بعد مشاركتها في تصفيات سباق 50 مترا حرة "هدفي الأساسي هو كسر هذه الحواجز بين الجنسين، وتمهيد الطريق أمام مزيد من السباحات خاصة في بلادنا حيث يعارض الناس تجربة شيء جديد".
وأضافت "لذا عندما يشاهدون سباحة تنافس بالفعل في الأولمبياد سيتشجعون بشكل أكبر لتقبل الأمر".
وشاركت الكويتية في السلطان بمنافسات السباحة في ريو تحت العلم الأولمبي بسبب إيقاف بلادها كما شاركت البحرين وقطر في منافسات السباحة للسيدات.
وقالت الكويتية في السلطان التي تدربت في مدرسة بالولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية "لدينا تسهيلات كبيرة ويتعلق الأمر فقط بقرار المشاركة."
وأضافت "هناك دوما بعض الأصوات المعارضة لكن لا التفت إليها".
وأشارت الإماراتية ندى إلى دعم والديها والسلطات في الإمارات لها لكنها ترى إمكانية بذل جهود أكبر.
وأضافت بعد احتلال المركز 78 ضمن 88 سباحة بالتصفيات "نتقدم ببطء نحو تغيير العقلية. ومن بين مئة تعليق (بمواقع التواصل الاجتماعي) ربما يوجد تعليق واحد فقط سلبي تجاهي لذا أنا فخورة جدا ببلادي وبشعبي".
وواصلت ندى حديثها وقالت "شعرت بسعادة كبيرة عندما شاهدت أربع سعوديات في الأولمبياد. أتمنى أن يمهد هذا الطريق لمزيد من الفتيات في هذه الألعاب. ربما يكون من الصعب إقناع الآخرين بالسباحة بعض الشيء لكننا سنصل في يوم ما".
وتابعت "تحدثت إلى مدربي بشأن فكرة فريق للتتابع. أتمنى أن نعود للأولمبياد بفريق للسيدات وأن نحقق ذهبية".