من الإصابات إلى الذهب: كيف صنع فريق كرة الماء الإسباني التاريخ في 2024
"لقد تحقق الحلم!"، هكذا بدأت باولا كريسبي احتفالها بذهبية كرة الماء الإسبانية في أولمبياد باريس 2024، ليعيش الفريق لحظة تاريخية في 10 أغسطس.
بعد 12 عامًا من العمل الدؤوب، تأهل الفريق لتحقيق الذهب، الذي كان يطمح إليه منذ أولمبياد لندن 2012.
كان هذا الإنجاز مدعومًا من جيل استثنائي، بدأ بقيادة ميكي أوكا، الذي قاد الفريق بنجاح عبر تحديات عديدة منذ 2012.
إسبانيا حققت الفضيات في لندن وطوكيو، لكن في 2024 كانت مصممة على التتويج بالذهب.
تقول باولا كريسبي: "الثقة في أنفسنا والعمل الذي قمنا به كان مفتاح الفوز".
ويضيف زملاؤها أن العمل الجماعي والتضحية كانت عوامل أساسية في تحقيق هذا الحلم.
لورا إستر، التي عانت من إصابة صعبة في الظهر، أثبتت أن الإرادة القوية تمنحك القدرة على تجاوز أي عقبة.
شهدت البطولة العديد من اللحظات المثيرة، بما في ذلك المباريات الحاسمة ضد هولندا في نصف النهائي، والتي انتهت بركلات الترجيح. وعندما جاءت المباراة النهائية ضد أستراليا، كانت الفرحة تملأ قلوب الفريق الإسباني وهم يقتربون خطوة بخطوة من الذهب.
كانت تلك اللحظات مليئة بالعواطف، حيث تذكرت بيا أورتيز كل التضحيات والجهود التي بذلها الفريق.
وبمجرد فوزهم بالذهب، اندفعت الدموع من أعين اللاعبات في لحظة تاريخية على منصة التتويج.
على الرغم من بعض التغييرات المرتقبة في الفريق بعد مغادرة ميكي أوكا ولورا إستر، فإن فريق كرة الماء الإسباني أثبت أنه لا شيء يمكنه إيقاف أسطورته.
"علينا أن نواصل العمل من أجل لوس أنجلوس 2028"، تقول مارتينا تيري، مدفوعة بإصرار لا ينتهي لتحقيق مزيد من النجاح.
فريق كرة الماء الإسباني أصبح بالفعل واحدًا من أعظم الفرق في تاريخ الرياضة، بعد أن حقق كل شيء، من أولمبياد لندن 2012 إلى ذهبيات باريس 2024.