من صداقة إلى عداوة: قصة ماسفيدال وكوفينغتون

هناك كلمة في الإنجليزية تُسمى "frenemy"، تعني صديقًا وعدوًا في آن واحد، وتصف تمامًا العلاقة بين خورخي ماسفيدال وكولبي كوفينغتون.
بدأت صداقتهما في صالة American Top Team في فلوريدا، حيث ساعد كل منهما الآخر على تطوير مهاراته؛ ماسفيدال صقل ضربات كوفينغتون، بينما حسّن الأخير مصارعة صديقه.
عاشا معًا وشاركا في النزالات والترويج، واصفَين بأنهما "باتمان وروبن في MMA".
لكن الأمور تغيّرت بعد تصريحات كوفينغتون المثيرة للجدل عن البرازيل وتصعيده لشخصية "الولد السيء".
تصاعد الخلاف مع اتهامات مالية وألفاظ جارحة، حتى اتهم ماسفيدال بأنه أب سيء، وهو ما دفع إدارة الصالة لمنعه من التدريب هناك.
العداء بلغ ذروته في UFC 272 (مارس 2022) في لاس فيغاس، حيث هزم كوفينغتون ماسفيدال بقرار بالإجماع.
بعد أسابيع، تحول الخلاف إلى شجار في شوارع ميامي، أدى إلى إصابة كوفينغتون ومعصمه، وانتهت القضية بمحاكمة أدين فيها ماسفيدال بجنحة اعتداء.
ما بدأ كصداقة صادقة انتهى بعداء مرير، لتصبح قصة ماسفيدال وكوفينغتون مثالًا حيًا على العلاقة المعقدة بين الرياضة والشخصية العامة، أو ما يمكن تسميته بـ"الفِريني" الحقيقي.











