من مارادونا إلى أستوري: أندية كرة القدم تخلد أرقام نجومها

كرة القدم

هناك العديد من الأندية التي خصصت أرقامًا للاعبين تكريماً للجماهير أو لمسيرتهم، مثل بوكا جونيورز وبايرن ميونخ ولاتسيو.

بعض الأندية تقاعد أرقامًا لتكريم لاعبين رحلوا، مثل الرقم 10 الذي حمله مارادونا في نابولي، أو الرقم 6 لفرانكو باريزي في ميلان.

وفي حالات مأساوية، تم تقاعد أرقام بسبب فقدان لاعبين في مواقف مؤلمة.

مارك فيفيان فويه، لاعب مانشستر سيتي الكاميروني، توفي في مباراة كأس القارات 2003 بين الكاميرون وكولومبيا في ملعب ليون.

انهيار فويه المفاجئ أثناء المباراة أسفر عن وفاته بعد ساعات في المستشفى، وتكريماً له، تقاعد الرقم 23 في مانشستر سيتي، وكذلك الرقم 17 في نادي لانس، الذي لعب فيه.

أما إيميليانو سالا، الذي وقع للتو مع كارديف سيتي قادماً من نانت، توفي في حادث طائرة في 2019.

رغم أن نانت تردد في البداية في تكريمه، إلا أن النادي أوقف الرقم 9 بعد اكتشاف جثته، تكريماً له.

في حالة أخرى، أعلن ميكي روكي، لاعب ريال بيتيس، في 2011 عن إصابته بالسرطان.

وبعد صراع دام 15 شهرًا مع المرض، توفي روكي، تم إيقاف الرقم 26 تكريماً له، وظل اسمه يُذكر في الدقيقة 26 من كل مباراة على ملعب فيلامارين.

وأخيرًا، ديفيد أستوري، قائد فيورنتينا، توفي بسبب سكتة قلبية في 2018، تكريماً له، تقاعد الرقم 13 في فيورنتينا وكالياري، اللذين لعب فيهما.

مقالات ذات صلة



مقالات أخرى