من يبقى ومن يرحل؟ برشلونة على صفيح ساخن قبل نهاية الميركاتو

يدرك نادي برشلونة لكرة القدم أن المرحلة الأخيرة من سوق الانتقالات، خاصة خلال الأيام الخمسة عشر التي تسبق إغلاقه، قد تشهد تحولات معينة، أبرزها احتمال رحيل بعض اللاعبين.
هذا لا يعني بالضرورة أن رحيلهم مؤكد، لكنه احتمال وارد، لا سيما مع انتهاء فترة التحضيرات وبدء تبلور الأدوار داخل الفريق، حيث يبدأ اللاعبون في إدراك حجم مشاركتهم المتوقعة، سواء أكان دورًا رئيسيًا أم ثانويًا، هذا الوضوح يسهم في تحديد نوايا اللاعبين ويمنح الأندية الأخرى صورة أوضح عن أوضاع السوق.
الجولة الآسيوية للفريق، والتي أتاحت مجالًا كبيرًا للتناوب بين اللاعبين، تخفي خلفها بداية لتشكيل تسلسل هرمي واضح في التشكيلة، سيظهر بشكل أوضح في المباريات الرسمية المقبلة، فقبل إغلاق نافذة الانتقالات في الأول من سبتمبر/أيلول، سيكون برشلونة قد خاض ثلاث مباريات في الدوري الإسباني: الأولى ضد ريال مايوركا يوم 16 أغسطس/آب، ثم مواجهتين خارج الديار أمام ليفانتي في 23 أغسطس/آب، ورايو فاييكانو في 31 أغسطس/آب.
في ظل التشكيلة الحالية، برزت أهمية اللاعبين الشباب بشكل ملحوظ مقارنة بالمواسم السابقة، إلى جانب تواجد عناصر خبيرة قد ترى في الفريق توازنًا أكبر من ذي قبل.
ومع ذلك، يبقى من غير الواضح كيف سيتقبل بعض اللاعبين فكرة تقليص دورهم أو المشاركة المحدودة، خاصة في ظل وفرة المواهب داخل الفريق.
ومن بين الأسماء التي قد تبقى مطروحة في سوق الانتقالات حتى اللحظات الأخيرة، يأتي كل من روبرت ليفاندوفسكي، ورونالد أراوخو، وكاسادو، وفيرمين لوبيز، رغم أهميتهم المحتملة في المشروع الرياضي للنادي.