منع حضور الجماهير الزائرة في ديربي فيينا بعد أعمال شغب عنيفة
قررت الجهات المسؤولة في فيينا منع حضور الجماهير الزائرة في المباريات الأربع القادمة من ديربي فيينا، وذلك بعد أحداث شغب عنيفة في مباراة الأحد الماضي بين رابيد فيينا وأوستريا فيينا.
أصيب خلال الأحداث 13 شخصاً، بينهم 10 من رجال الشرطة وثلاثة مشجعين، بعد اقتحام الملعب عقب صافرة النهاية في ملعب أليانز التابع لنادي رابيد.
اندلعت الاشتباكات بعد أن أطلقت جماهير الفريقين الألعاب النارية قبل بداية المباراة، واستمرت خلال اللقاء الذي انتهى بفوز رابيد 2-1. في اجتماع عُقد يوم الاثنين، قررت رابطة الدوري بالتعاون مع الناديين منع حضور الجماهير الزائرة لضمان "مباريات ديربي فيينا هادئة وآمنة" في المستقبل.
علق كريستيان إيبنباور، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري النمساوي، قائلاً: "هذه خطوة مهمة لضمان أن يبقى ديربي فيينا حدثاً إيجابياً يعكس الوجه المشرق للدوري والبلاد".
من جهته، أكد رئيس نادي رابيد، ألكسندر ورابيتز، على ضرورة إيجاد حلول لضمان أن تصبح مباريات الديربي مستقبلاً احتفالات كروية حقيقية بعيداً عن العنف.
أعلنت الشرطة أنه حتى يوم الثلاثاء، تم توجيه اتهامات جنائية لأكثر من 150 شخصاً متورطين في الأحداث. ورغم منع حضور الجماهير الزائرة، ستخصص مقاعد الزوار لبعض المشجعين المحليين والمنظمات الخيرية.
وعلق هارالد زاجيتشيك، عضو مجلس إدارة أوستريا فيينا، على القرار بقوله: "كان اتخاذ هذا القرار صعباً، لكنه ضروري لضمان سلامة العائلات التي ينبغي أن تستمتع بمباريات الديربي دون خوف. لن نقبل بتكرار أحداث الأحد وسنفرض أشد العقوبات الممكنة على المتورطين".