منير لازيز.. أول مقاتل عربي على حلبة النزال الرئيسي في يو إف سي
تستضيف أبوظبي ثاني نزالات "يو إف سي" الرئيسية لهذا العام، الأربعاء المقبل، حيث يدخل نجما وزن الويلتر، مايكل شيسا ونيل ماجني حلبة النزال وبرصيد كلٍ منهما 3 انتصارات متتالية.
وتشهد "يو إف سي- ليلة القتال: شيسا ضد ماجني" وضع نهاية لمسيرة الفوز المتتالية لأحدهما في ثاني نزالات ثلاثية جزيرة النزال من "يو إف سي".
نزال عربي
وبالنسبة لعشّاق "يو إف سي" في المنطقة، فإن نزال يوم الأربعاء يمثّل أهمية خاصة لهم، حيث يستعد منير لازيز، الرياضي التونسي المقيم في الإمارات، لاستعراض مهاراته أمام جمهوره في نزاله الرئيسي الشريك أمام البرازيلي وارلي ألفيس، ليكون أول رياضي عربي مشارك في نزال رئيسي شريك في "يو إف سي".
وبهذا الصدد، قال لازيز: "أنا مسرور جداً بعودتي للمشاركة في جزيرة النزال. إنه النزال الثاني لي هنا، ما يجعلني متشوقا لتقديم عرض متميز أمام الجمهور، ولا بد أنها ستكون ليلة جيدة".
وأضاف "من الرائع أن أستعرض مهاراتي أمام جمهوري والمعجبين في حلبة الاتحاد أرينا الشهيرة. وأنتظر بلهفة خوض هذا النزال المهم. لذلك، فإنني أدعو الجميع للمسارعة إلى الحصول على التذاكر والتواجد معي في هذه اللحظة المهمة".
وأضاف: "كوني مقيما في الإمارات يسهل عليّ الكثير من التحديات، خاصة وأنني لست مضطرا للسفر، ما يمنحني ميزة مهمة. بالإضافة إلى ذلك، أقف اليوم على أرضي، وبين جمهوري، ولم أخسر أي نزالٍ في السابق في أي دولة عربية، بالتالي فإن الخسارة ليست خيارا أمامي على الإطلاق".
واختتم لازيز: "لقد عشنا عاما شاقا انتشرت فيه جائحة كوفيد-19، لكن نجحنا بمواصلة العمل بفضل حكومة أبوظبي والإمارات العربية المتحدة؛ فقد أعدّوا لنا هذه المنطقة الآمنة وحلبة الاتحاد أرينا، وهو أمر تعجز عن تحقيقه أي دولة أخرى حول العالم".
النزال الرئيسي
وفي ذات الوقت ينتظر ثنائي النزال الرئيسي شيسا وماجني بفارغ الصبر انطلاق النزال في حلبة الاتحاد أرينا، لاستعراض مهاراتهما أمام الجمهور الذي يعيش لحظاتٍ مميزة بعد إتاحة أبوظبي و"يو إف سي" الفرصة أمامهم مجددا لحضور الفعاليات الحية في بيئة آمنة كليا.
وقبل أيامٍ على انطلاق النزال، قال شيسا: "أعود إلى أبوظبي للمرة الثالثة خلال 12 عاما، حيث تعد هذه مشاركتي الثانية في منافسات جزيرة النزال
وفي آخر زيارة لي كنت من محلّلي "يو إف سي"، واليوم، أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتي في النزال الرئيسي، في مدينة تثمّن الرياضة، حيث يتسم كل شيء هنا بمستوى رفيع من التنظيم.
وتُعدّ هذه المواجهة أول منافساتي الخارجية، ولقد ذهلت لمستوى الاهتمام الذي يبديه الجميع لاستضافتنا ضمن المنطقة الآمنة".
وأضاف شيسا: "تسرّني عودة الجمهور لحضور النزالات، فهم عنصر أساسي في هذه الرياضة، وأحد جوانبها المهمة التي تمدّنا بالقدرة على تحقيق الفوز، لذلك من الرائع أن نراهم مجددا. وأنا على ثقة من أنهم سيستمتعون بعروض مشوّقة تحبس الأنفاس في المواجهة التي أنتظرها الآن بفارغ الصبر.
واختتم شيسا بالقول: "ما يزيد حماستي هو تمكني من الوقوف على حلبة جديدة كليا في الاتحاد أرينا، خاصةً مع تصميمها المذهل الذي ينسجم مع العديد من المباني المذهلة هنا. وأنا متشوّق للدخول إليها وخوض النزال المرتقب يوم الأربعاء، وتحقيق الفوز فيه".
رحلة آمنة
ويشهد جمهور منافسات ثلاثية جزيرة النزال من "يو إف سي" رحلة مصمّمة بعناية لضمان صحتهم وسلامتهم، تتضمن إلزام الجميع بتقديم نتائج سلبية لاختبارات الكشف عن فيروس كوفيد-19 بصلاحية لا تزيد عن 48 ساعة، وفحص درجة الحرارة، والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات طوال الوقت إلى جانب الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي.
كما تشتمل الخطة الموضوعة لضمان الصحة والسلامة تطبيق أحدث التقنيات في الاتحاد أرينا، حيث سيتمكن الجمهور من طلب المأكولات والمشروبات من مقاعدهم عبر تقنية مبتكرة، مع اعتماد حلول الدفع الإلكترونية حصرا، بشكلٍ يقلّص حاجة الجمهور للتحرك ويضمن صحة وسلامة الجميع.
من جانبه، قال نيل ماجني: "يسرّني نجاح أبوظبي ويو إف سي في تحقيق هذا النجاح مع الحفاظ على صحة وسلامة الجميع. ومن الرائع أن نعود لاستعراض مهاراتنا أمام الجمهور مجددا، وأنا ممتنّ لهذه الفرصة التي أتاحت لي المشاركة".
وأضاف: "ونظراً لكوني شاركت في آخر نزالات "يو إف سي" المتاحة أمام الجمهور في بداية عام 2020، أشعر بحماسةٍ كبيرة لتمكني من المشاركة في أول منافسة يحضرها الجمهور في عام 2021 مما يدفعني لتقديم أداء رفيع المستوى هذه السنة".
وتابع نيل: "أدخل حلبة النزال مع شيسا مدركاً حجم التحدي الكبير الذي يواجهنا معاً بالنظر لرصيد الفوز المتساوي الذي نحمله. وبغضّ النظر عن هوية الفائز، إلا أنه سيكون قريبا من الخمسة الأوائل، ما سيدفعنا لبذل قصارى جهدنا وتقديم عرض متميز".
وواصل: "لذا أنا متحمّس جداً للدخول إلى الحلبة واستعراض مهاراتي في الاتحاد أرينا التي تتميّز بتصميم جميل، كما هي الحال مع جميع المباني منقطعة النظير التي شهدناها هنا".