مودريتش في رحلة جديدة: هل ينجح في إحياء مسيرته مع ميلان؟

قبل أن يُعلن ريال مدريد رسميًا رحيل لوكا مودريتش ويُكرّمه في ملعب سانتياغو برنابيو، كان النجم الكرواتي قد حسم موقفه: لا اعتزال في الأفق.
ورغم أنه عبّر عن رغبته في إنهاء مسيرته في القميص الأبيض، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، حيث يستعد مودريتش، البالغ من العمر 39 عامًا، لمرحلة جديدة خارج أسوار مدريد.
حلم جديد... في ميلانو؟
رغم تقدمه في السن، لا يزال مودريتش مطلبًا لعدد من الأندية العالمية، ومن بين هذه الأندية، برز اسم ميلان كخيار محتمل، بعد أن تصدّر اسمه الصفحة الأولى لصحيفة *لا جازيتا ديلو سبورت* الإيطالية، التي تحدثت عن اهتمام المدرب العائد ماسيميليانو أليغري بالتعاقد مع اللاعب المخضرم.
الصحيفة نشرت صورة لمودريتش وهو طفل يرتدي قميص ميلان، في إشارة إلى ارتباط عاطفي قديم بين اللاعب والنادي الإيطالي، مما أعطى الخبر بعدًا رمزيًا مؤثرًا.
رومانو يؤكد: مودريتش على طاولة ميلان
الصحفي المتخصص في أخبار الانتقالات، فابريزيو رومانو، أكد عبر برنامجه على منصة "X" (تويتر سابقًا) أن اسم مودريتش طُرح في الاجتماعات الداخلية لإدارة ميلان بقيادة المدير الرياضي الجديد إيجلي تاري، الذي يرى في النجم الكرواتي أحد الأحلام الكبرى للميركاتو الصيفي.
وأضاف رومانو أن مودريتش تلقى بالفعل عدة عروض من أندية مختلفة حول العالم، لكنه لا يشعر بأي استعجال في اختيار وجهته التالية، ويبدو أنه يبحث عن مشروع رياضي يُرضي طموحه أكثر من مجرد عرض مالي ضخم.
نقاط قوة وضعف محتملة
بحسب *لا جازيتا ديلو سبورت*، فإن من أبرز عوامل الجذب لميلان أن مودريتش لا يبحث عن عقد مالي ضخم، إلى جانب ما يمكن أن يضيفه للفريق من خبرة وشخصية وطبقة فنية راقية، خصوصًا في غرفة الملابس وفي اللحظات الكبيرة.
لكن هناك أيضًا ما يُحسب ضده: فالنجم الكرواتي سيُكمل عامه الأربعين في 9 سبتمبر المقبل، وفي موسمه الأخير مع ريال مدريد، لم يكن لاعبًا أساسيًا إلا في أقل من نصف المباريات، ما يطرح تساؤلات حول جاهزيته البدنية للاستمرار في أعلى المستويات.