مورينيو يعود إلى جذوره

رغم أن مسيرة جوزيه مورينيو التدريبية تبدو في منحنى هابط، إلا أن اسمه لا يزال يحمل وزنًا كبيرًا في عالم كرة القدم. فالرجل الذي أُطلق عليه لقب "المميز" يظل محط أنظار الأندية الطموحة، ووجهًا مألوفًا في قوائم المرشحين للفرق ذات السمعة الطيبة.
حتى إقالته الأخيرة من فنربخشة التركي، بعد فشله في قيادة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، لم تُؤثر كثيرًا على جاذبيته كمدرب. النادي قرر الانفصال عنه سريعًا، لكن ذلك لم يُعق تدفّق العروض عليه.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "أبولا" البرتغالية، فإن مورينيو يُخطط للعودة إلى بنفيكا، النادي الذي بدأ فيه أول تجربة تدريبية مستقلة في موسم 2000-2001، بعد مغادرته الجهاز الفني للسير بوبي روبسون عقب فترة العمل معًا في برشلونة. حينها، تولى قيادة بنفيكا خلفًا للألماني **يوب هاينكس.
اليوم، وبعد مرور 25 عامًا تقريبًا على تلك التجربة، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فمورينيو قد يكون على أعتاب خلافة برونو لاجي، الذي أُقيل بعد بداية سيئة للموسم، تمثّلت في احتلال المركز السادس في الدوري، وخسارة أولى مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا أمام قره باغ الأذربيجاني.
وفي هذا السياق، صرّح رئيس النادي روي كوستا: "أما بالنسبة للمدرب الجديد، فنأمل أن يكون حاضرًا على دكة البدلاء في مواجهة فيلا داس أفيس يوم السبت المقبل".
كل المؤشرات تشير إلى أن الإعلان عن عودة مورينيو أصبح وشيكًا، فهل ينجح في كتابة فصل جديد ناجح مع نادي العاصمة البرتغالية؟ الأيام القادمة ستكشف ذلك.