ميراب دفاليشفيلي يتحدث عن ذكاء وقوة إيليا توبوريا داخل وخارج الحلبة

ميراب دفاليشفيلي يُعد من أبرز مقاتلي فنون القتال المختلطة حاليًا، ويُرتبط بعلاقة وثيقة مع إيليا توبوريا خارج حلبة أوكتاغون، تتجاوز علاقته بأخيه ألكسندر وباقي زملائه في الفريق.
حضر بطل الوزن الخفيف الجورجي، الذي تدرب مع توبوريا في عدة معسكرات، من الصفوف الأمامية ليشهد الضربة القاضية الحاسمة التي وجهها "الماتادور" لتشارلز أوليفيرا في بطولة UFC 317 بلوس فيغاس.
وعلى الرغم من مرور وقت قصير على النزال، تحدث دفاليشفيلي (34 عامًا) الذي حقق 13 انتصارًا متتاليًا مع أبرز منظمي فنون القتال المختلطة في العالم، عن أداء توبوريا (28 عامًا) في مقابلة مع بودكاست أرييل هيلواني، أحد أبرز الصحفيين المتخصصين في هذا المجال.
قال دفاليشفيلي: "لم أكن أعرفه حتى بدأ مسيرته الاحترافية. دعمتُه منذ البداية، وتعارفنا شخصيًا عندما وقع مع UFC".
وأضاف "نحن بلد صغير جدًا، لكننا ندعم بعضنا البعض بشدة. إنه مصدر فخر لي وألهم الكثيرين".
هذا الدعم لم يقتصر على عالم القتال، فقد حضر تتويج "إل ماتادور" نجما كرة السلة الجورجيان السابقان تورنيكي شينغيليا وزازا باتشوليا، ليصبح إيليا عاشر بطل مرتين في تاريخ UFC.
وعن شخصية توبوريا، قال دفاليشفيلي: "إيليا مميز ومختلف، ذكي ومنظم، وما زال في تطور مستمر! شقيقه مقاتل موهوب أيضًا، لكن إيليا يرى الأمور قبل الجميع ويعمل بجد، يضع الخطط وينفذها. إنه حقًا مجنون، لديه رؤية ويحققها".
وعن تجربته الشخصية في التدريب مع توبوريا، أوضح ميراب "لا أعلم ما سيحدث في النزال، قد أخسر بالضربة القاضية في أي لحظة. لا أراهن على نفسي مطلقًا لأنني لا أضمن الفوز".
وأضاف أن إيليا هو خصم صعب حتى في التدريبات، مشيرًا إلى أنه سقط أرضًا مرتين بسبب ضرباته القوية خلال جلسات التدريب.
وأشار مدرب الملاكمة الخاص بتوبوريا، خافي كليمنت، إلى قوة إيليا في المصارعة والجوجيتسو وضرباته الثقيلة التي يصعب التعامل معها، مؤكدًا أن ميراب كان يحمد الله كل مرة ينتهي فيها التدريب بسبب شدة التمارين.
أما عن صفات توبوريا الشخصية، فأشاد ميراب بذكائه الفذ وقدرته على التواصل بعدة لغات، قائلًا: "يتحدث الجورجية والإنجليزية والإسبانية والروسية، وله لهجته الجورجية الخاصة. أؤكد أنه ذكي جدًا".
وبالرغم من عدم الخوض بتفاصيل عميقة، كشف ميراب عن جانب من ماضي إيليا القاسي الذي صنع قوته وشخصيته. قال: "ولد في ألمانيا، لكنه نشأ كأي جورجي آخر.
درس في جورجيا وعاش طفولته هناك، ثم هاجر والداه إلى إسبانيا. أقام مع جديه في روستافي، إحدى أصعب مدن البلاد، التي تشبه الغيتو وتعج بالمجرمين ورجال العصابات. نشأ هناك...".