ميرفي يحافظ على هيمنة أمريكا على سباق 100 متر ظهر بالأولمبياد
نال الأمريكي رايان ميرفي، ذهبية سباق 100 متر لسباحة الظهر للرجال في أولمبياد ريو دي جانيرو، مساء الإثنين، ليواصل هيمنة الولايات المتحدة على هذا السباق لسادس دورة أولمبية على التوالي.
ويعود التفوق الأمريكي في هذا السباق، إلى أولمبياد أتلانتا عام 1996.
ونال الصيني شيوه جيا يو، الميدالية الفضية، فيما ذهبت البرونزية للأمريكي ديفيد بلومر، الذي يخوض أول دورة أولمبية له، وهو في سن 30 عامًا
ولم يستطع مات جريفرز، بطل أولمبياد 2012، الدفاع عن لقبه عقب فشله في التأهل عبر التصفيات الأمريكية.
وسجل ميرفي، زمنًا بلغ 51.97 ثانية، وهو رقم أولمبي جديد لكنه يعد ثاني أسرع زمن في تاريخ السباق ويبتعد عن الرقم القياسي العالمي البالغ 51.94 الذي سجله مواطنه ارون بيرسول في عام 2009.
وقال السباح، البالغ من العمر 21 عامًا والذي يشارك في الاولمبياد لأول مرة: "لم أشعر حتى بالتعب لأنني كنت في غاية السعادة".
وأضاف: "هذا يعني كل شيء بالنسبة لي. أسبح منذ 16 عامًا وقدرتي على تحقيق الفوز بالسباق يمثل حلما تحول إلى حقيقة".
وكان الأسترالي ميتش لاركين، بطل العالم متفوقا حتى نهاية أول 50 مترا، ومتراجعا بفارق 0.17 ثانية خلف الرقم القياسي العالمي في حين كان ميرفي في المركز الرابع.
إلا أن مقاومة السباح الأسترالي، خارت، بينما شق ميرفي طريقه بقوة. وعند لمس الحائط سجل بلومر 52.40 ومنع لاركين من نيل أي ميدالية وبفارق 0.03 ثانية.
وقال بلومر الذي فشل في المشاركة مع الفريق الأمريكي عام 2012: "أنا سعيد للغاية لصعودي لمنصة التتويج. مشاهدتي لزملائي وهم يفوزون لا يعادله أي شيء آخر".
ويمثل إنهاء السباق في المركز الرابع، ضربة قاسية للاركين الذي أنهت صديقته إميلي سيبوم بطلة العالم، صاحبة فضية أولمبياد لندن 2012، في المركز السابع في نهائي سباق 100 متر ظهرا سيدات والذي سبق نهائي سباق الرجال مباشرة.
وقال لاركين: "كان سباقا سريعا وكنت أعرف أن النهاية ستكون متقاربة. انطلق رايان بسرعة كبيرة وهو يستحق الفوز. أنا محبط بعض الشيء".