ميسي فرانكلين تتم عامها ال25 خارج حوض السباحة
بعد رؤية الصاعدة ميسي فرانكلين (16 عاما)، وهي تشق طريقها بكل سلاسة في بطولة العالم للسباحة في 2011، قال أحد المعلقين وقتها "مولد نجمة جديدة".
وبعد ذلك واصلت فرانكلين المولودة في 10 مايو/آيار 1995 تألقها، لتصل للقمة على مستوى رياضتها متجاوزة كل الصعوبات.
وعندما كان عمرها 17 عاما، عادت فرانكلين لبلادها حاملة 5 ميداليات من أولمبياد لندن الصيفي 2012 من بينها 4 ذهبيات، كما سجلت رقما قياسيا عالميا جديدا في سباق 200 متر ظهرا، لتصبح نجمة كبيرة في بلادها رغم أنها رفضت عروضا للرعاية من أجل إكمال دراستها الجامعية.
ولعبت ميسي دورا محليا كبيرا وأصبحت مصدر إلهام وتفاؤل في بلدتها أورورا بولاية كولورادو في أعقاب حادث إطلاق نار في دار للسينما خلال استعدادها لأولمبياد 2012، عندما قالت للصحفيين إنها تريد أن تجعل كولورادو "فخورة".
وحصدت فرانكلين 6 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للسباحة في 2013 وهي أكبر حصيلة تفوز بها سباحة في بطولة واحدة.
لكن تراجع أدائها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حيث فازت بذهبية واحدة في التتابع جعلها تكتشف أن حبها للرياضة لم يعد كما كان.
وفي هذه الدورة فشلت فرانكلين في التأهل لنهائي سباق 200 متر ظهرا الذي سبق لها تسجيل رقم قياسي عالمي فيه قبل ذلك بـ4 أعوام، بعد تأهلها لـ3 سباقات فقط خلال التصفيات.
وقالت فرانكلين للصحفيين في ريو دي جانيرو "شعرت أنني في موقف صعب لا يمكنني اتخاذ أي خطوة لتجاوزه".
ورغم أن تراجع مستواها أدهش الكثيرين، إلا أن فرانكلين قالت في كتاب نشرته في 2016، إنها عرفت خلال التصفيات الأمريكية المؤهلة للدورة، أنها لن تكون في أفضل حال خلال هذا العام.
وجاء في الكتاب "خلال التصفيات لم أشعر بالارتياح بسبب المستوى الذي وصلت إليه في الرياضة التي أحببتها كثيرا والتي منحتني الكثير جدا.. حيث أصبحت غير واثقة تماما في نفسي وبعيدة تماما عن إيقاعي".
وغابت فرانكلين عن بطولة العالم في 2017 للتعافي من جراحة، ثم اعتزلت منافسات السباحة في 2018، بعد معاناة طويلة من الألم بسبب إصابات في الكتف.