ميسي وألبا.. الكيمياء التي لا تموت في ملاعب كرة القدم

مهما طال الزمن، يبقى الانسجام بين بعض اللاعبين استثنائيًا، ولا تبهت نجوميته مع مرور السنوات.
ليونيل ميسي وجوردي ألبا هما خير مثال على ذلك، حيث قدّما ليلة أمس عرضًا يذكّر بأفضل أيامهما في برشلونة، مؤكّدين أن الجودة والكيمياء لا يعرفان التقادم.
ورغم أن إنتر ميامي لم يتمكّن من تجاوز التعادل أمام تورونتو (1-1)، مما يعقّد حظوظه في التتويج بدرع المشجعين،
فإن بصمة لاعبي برشلونة السابقين كانت حاضرة بوضوح، إذ جاء هدف الفريق من لقطة تحمل توقيعًا كلاسيكيًا لطالما منح برشلونة الكثير من الأهداف، خاصة في عهد المدرب لويس إنريكي.
ميسي، القائد وصاحب الرقم 10، أطلق تمريرة قطرية مثالية نحو الجهة اليسرى حيث كان جوردي ألبا منطلقًا كعادته.
والأخير لم يتردد في إرسال عرضية دقيقة على رأس تاديو أليندي، الذي حوّلها إلى الشباك محرزا هدفه التاسع هذا الموسم، في حين سجّل ألبا تمريرته الحاسمة الحادية عشرة.
هذا النوع من الأهداف ليس جديدًا؛ ميسي وألبا اعتادا على تكراره مرارًا وتكرارًا في الكامب نو، بفضل انسجامهما المثالي: تمريرة قطرية من الأرجنتيني، وعرضية حاسمة من الكاتالوني.
رغم أن ميسي يبلغ 38 عامًا وألبا 36، فإن سحر كرة القدم الذي قدّماه معًا لا يزال حاضرًا، وذكريات المجد لا تزال تنبض في كل لمسة، وكأن الزمن لم يمر.