ميسي يتفوق على داني ألفيس ويصبح اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ كرة القدم
في 15 يوليو، وخلال مسيرته الجديدة في الولايات المتحدة، حقق ليونيل ميسي إنجازاً تاريخياً بتجاوز داني ألفيس، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم.
هذا الرقم القياسي الجديد أضافه ميسي إلى سجل إنجازاته، حيث رفع عدد ألقابه إلى 46 بعد تتويجه مؤخراً في الدوري الأمريكي الممتاز، متفوقًا بذلك على زميله السابق في برشلونة.
إلى جانب هذه الإنجازات الجماعية، يمتلك ميسي أيضاً 56 جائزة فردية، تتوجها 8 كرات ذهبية، مما يجعله أسطورة لا مثيل لها.
ميسي أعرب عن فخره بإنجازاته، لكنه أشار أيضاً إلى أنه سيحتاج قريباً إلى توسيع مكان عرض جوائزه بسبب هذه الألقاب المتزايدة.
وفي حديثه عن العلاقة التي تربطه بنادي برشلونة وموطنه الأصلي الأرجنتين، قال ميسي: "لدي علاقة طويلة مع ماركا منذ سنوات، لقد كانت اختياراتهم دقيقة دائمًا فيما يتعلق بي كلاعب أرجنتيني وكاتالوني، أشعر بأن هذه الأماكن هي بيتي، وحيثما شعرت بالسعادة، واليوم، أنا هنا أيضاً في مكان أشعر فيه بالسعادة الكبيرة."
تكريماً لمسيرته الرائعة التي لا تزال تزخر بلحظات لا تُنسى مع إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني، قام مدير صحيفة "ماركا" الإسبانية، خوان إجناسيو جالاردو، بتقديم جائزة خاصة لميسي باعتباره أنجح لاعب في تاريخ كرة القدم.
تم التكريم في ملعب تشيس بوجود شخصيات بارزة لم تفوت هذه اللحظة التاريخية، حيث أبدى ميسي شكره وامتنانه لهذه الجائزة.
أثناء التكريم، تحدث ميسي عن مشاعره واسترجع ذكريات مسيرته الإنسانية المليئة بالتحديات والنجاحات.
وفي حديثه مع جالاردو، تم سؤاله عن لقبه الأول عندما كان طفلاً، فأجاب: "لقد شاهدت صوراً لألقابي الأولى عندما كنت صغيراً، لكن لا أتذكرها بدقة، لقد كنت كالأطفال، أستمتع فقط بلعب كرة القدم، دون أن أدرك ما سيأتي لاحقاً، كانت كرة القدم شغفي منذ الصغر".
وعندما سُئل عن عدد الألقاب التي حققها، أجاب ميسي: "أنا لا أحصي الألقاب، خاصة الفردية منها، لقد كان من الرائع مشاهدة الفيديو الذي استعرض إنجازاتي، حيث عادت لي العديد من الذكريات، بالطبع، مررنا بلحظات صعبة أيضاً، ولم يكن كل شيء سهلاً، خيبات الأمل ساعدتني على النمو والتطور."
وبالحديث عن المنتخب الأرجنتيني، عبر ميسي عن مشاعره قائلاً: "أحب كرة القدم، وأحب تمثيل بلدي. في الآونة الأخيرة، كنت في مباراة مع الأرجنتين حيث هتف المشجعون باسمي وأسماء زملائي. مررت بالكثير من الأوقات الصعبة مع المنتخب، لكنني ممتن لهذه اللحظات الرائعة التي أعيشها الآن."
أما عن أهدافه المستقبلية، فأوضح ميسي: "لقد حققت كل أحلامي تقريباً، بل وأكثر مما كنت أحلم به كطفل. أكبر أحلامي كان الفوز بكأس العالم، وحققت ذلك. الآن، أواصل السعي لتحقيق المزيد من الألقاب مع فريقي الحالي إنتر ميامي."
وعن احتمالية مشاركته في كأس العالم 2026، قال ميسي: "لا أفكر بعيداً، ولا أريد أن أستبق الأحداث. أحاول الاستمتاع بكل يوم كما يأتي. عندما يحين الوقت، سنرى ما سيحدث."
وختم ميسي حديثه بتعليق طريف حول أبنائه الثلاثة، تياجو وماتيو وسيرو، قائلاً: "أبنائي قد يوبخونني أحيانًا لغيابي المتكرر، لكنهم الآن باتوا يفهمون كل شيء. أنا أحب ما أقوم به وأستمتع بكل لحظة أقضيها في الملعب."