ميكيل أرتيتا يُعيّن سفيرًا عالميًا لعلامة Under Armour ويكشف رؤيته المستقبلية

أُعلن يوم الثلاثاء الماضي في لندن عن تعيين ميكيل أرتيتا (43 عامًا)، مدرب أرسنال، كسفير عالمي جديد للعلامة التجارية الرياضية الأمريكية "أندر آرمر".
في هذا الدور الجديد، سيستثمر أرتيتا خبرته الواسعة في عالم كرة القدم ورؤيته العميقة للإشراف على مسيرة العلامة التجارية وتطويرها لما بعد مسيرته كلاعب ومدرب.
كيف جاءت فكرة التعاون مع Under Armour؟
قال أرتيتا في حديثه لصحيفة "موندو ديبورتيفو": "زارني كيفن بلانك، مؤسس الشركة، وشارك معي رؤيته ومسيرته وما يطمح إليه. هدفهم هو تطوير كرة القدم وإعادة العلامة إلى مكانتها في أوروبا. هم حريصون على دعم الشباب الموهوبين وفتح آفاق جديدة لهم للنمو على المستويين الرياضي والاجتماعي".
ما الذي دفعك للموافقة على المشروع؟
"أولاً، تاريخ العلامة التجارية وقيمها، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يقفون خلفها. لديهم طموح الفوز، والتميز في تطوير المنتجات، وتوفير فرص للشباب، مثل الفرص التي أُتيحت لي للوصول إلى ما أنا عليه اليوم".
هل تفتقد حياتك كلاعب كرة قدم؟
"أنا قريب جدًا من اللاعبين يوميًا! يُسألني كثيرًا: هل أفضل أن تكون لاعبًا أم مدربًا؟ وأجيب دائمًا أن اللعب لا يُضاهى. لكن هناك أوقات خلال مسيرتي التدريبية أشعر فيها بدعم الفريق الكامل، والتلاحم بين اللاعبين، وتحقيق الأهداف مع النادي... وهذا أيضًا شعور لا يُقارن".
كيف تصف اللاعب المثالي؟
"هو من يتخذ القرارات على أرض الملعب بذكاء وبدون توجيه مستمر، ويقدم أداءً ثابتًا يفي بتوقعات الفريق يومًا بعد يوم".
هل تعتقد أن كثرة المدربين الباسكيين في الدوري الإنجليزي أمر مصادفة؟
"لا أعرف، علينا أن ننتظر لنرى إذا كان سيظهر المزيد في السنوات المقبلة. لكن بالتأكيد، نشأنا في ثقافة متجذرة بشغف كرة القدم، وعيّ عميق، والتزام بالساعات الطويلة في التدريب. أعتقد أن هناك قيمًا تميز الباسكيين تتناسب مع دور المدرب".
لماذا ترى أن عدد اللاعبين الإسبان في الدوري الإنجليزي كبير مقارنة بعدد الإنجليز في الدوري الإسباني؟
"سؤال جيد! أعتقد أن الأمر يعود إلى القدرة على التكيف. الإنجليز لديهم أفضل بيئة وكرة قدم قوية في بلادهم، فلم يضطروا للبحث عن فرص في دوريات أخرى، سواء لأسباب رياضية أو اقتصادية".
هل تعجبك أساليب تشابي ألونسو وبيب غوارديولا؟
"أشعر بانتماء كبير لبيب لأنه يشترك معي في المركز الذي لعبنا فيه، كما أنني أعرفه منذ كنت في الخامسة عشرة وعملت معه أربع سنوات. أشارك رؤيته وأسلوبه وطريقة تفكيره".
ومن أقرب إليك من بين الاثنين؟
"لا أحب المقارنات، فكلاهما يمتلك فكرتين متشابهتين لكن بأساليب مختلفة تمامًا. أما أنا فلديّ أسلوبي ورؤيتي الخاصة".