نصر الدين إيمافوف يقترب من مواجهة شيماييف.. لكن العقبات قائمة

بعد فوزه الكبير على الفرنسي كايو بورالهو، يقترب المقاتل نصر الدين إيمافوف من نزال محتمل ضد بطل الوزن المتوسط في منظمة "UFC"، حمزة شيماييف. لكن الطريق إلى القمة لا يزال مليئًا بالتحديات.
إيمافوف تغلّب على بورالهو بقرارٍ جماعي في الحدث الرئيسي لبطولة "UFC Fight Night" في فرنسا، مُقدّمًا واحدًا من أبرز عروضه داخل القفص، ومُعززًا بذلك فرصته ليكون المرشح الأول للمنافسة على اللقب.
وبعد النزال، قال إيمافوف أمام جماهيره: "كايو بورالهو لم يُهزم طوال 10 سنوات. لقد أنهيت سلسلة انتصاراته وبأسلوب رائع. أعتقد أنني أستحق أن أكون التالي على لقب الوزن المتوسط في UFC".
ومع ذلك، قد لا تكون مواجهة شيماييف الخطوة التالية مباشرة، إذ تبرز عقبة محتملة في طريق إيمافوف تتمثل في النزال المرتقب بين الهولندي رينير دي ريدر والأمريكي أنتوني هيرنانديز "فلافي"، المقرر في 18 أكتوبر بمدينة فانكوفر الكندية.
حين تم التوقيع على نزال إيمافوف ضد بورالهو، كان يُفترض أن يكون الفائز هو المرشح الأول لقتال شيماييف على لقب 185 رطلاً. بل عُرضت على إيمافوف فرصة ليكون المقاتل البديل في نزال "UFC 319" بين شيماييف والبطل الحالي الجنوب أفريقي دريكوس دو بليسيس.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح رئيس المنظمة دانا وايت أن الفائز في "UFC باريس" عادةً ما يحصل على فرصة اللقب، لكن الأداء اللافت من مقاتلين آخرين قد يُعيد ترتيب الأوراق.
يُذكر أن رينير دي ريدر انضم إلى UFC عام 2024 بعد أن حقق إنجازات كبيرة في منظمة "ONE Championship"، حيث كان بطلاً في فئتين.
ويُعتبر دي ريدر أحد أبرز خبراء الجوجيتسو في فئة الوزن المتوسط، ويملك أدوات خطيرة لإخضاع خصومه.
ومنذ أول ظهور له في نوفمبر الماضي، حقق دي ريدر أربعة انتصارات، ثلاثة منها بالإخضاع، متفوقًا على أسماء كبيرة مثل كيفن هولاند، بو نيكال، وروبرت ويتاكر، أما نزاله المقبل ضد هيرنانديز فسيكون الخامس له خلال 11 شهرًا فقط، ما يعكس مدى نشاطه وتهديده للمتصدرين.