نيمار يتساءل عن مستقبله

لم تكن عودة النجم البرازيلي نيمار إلى ناديه الأم سانتوس موفقة كما كان يأمل، إذ لاحقته الإصابات وأحاط الغموض بمستقبله، بعد أن انضم للفريق في 31 يناير/كانون الثاني الماضي قادمًا من الهلال السعودي.
وعاد نيمار (33 عامًا) للمشاركة، صباح الجمعة بتوقيت إسبانيا، بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب إصابة عضلية في الفخذ، وذلك خلال مباراة فريقه أمام سي آر بي في دور الـ16 من كأس البرازيل.
رغم دخوله بديلاً في الدقيقة 65 وتنفيذه الناجح لركلة ترجيحية، ودّع سانتوس البطولة بعد الخسارة بركلات الترجيح 5-4، في مباراة انتهت بالتعادل في وقتها الأصلي.
وبعد المباراة، بدا نيمار متأثرًا، وغادر أرضية الملعب وهو يبكي، بعد تعرضه لإصابة جديدة في نفس موضع الإصابة السابقة، التي أبعدته في وقت سابق عن الملاعب لـ40 يومًا. وعند سؤاله عن مستقبله، أجاب بشكل غامض "لا أعرف".
وينتهي عقد نيمار الحالي في 30 يونيو/حزيران المقبل، ما يفتح الباب أمام احتمالات عديدة، في ظل الوضع المتأزم للفريق.
إلى جانب الإقصاء من الكأس، يعاني سانتوس في الدوري البرازيلي، حيث يقبع في المركز قبل الأخير، بعدما خسر ست مباريات من أصل تسع في الموسم الجاري (2025).
ومنذ عودته إلى النادي الذي شهد انطلاقته نحو النجومية، لم يتمكن نيمار من تسجيل سوى 3 أهداف و3 تمريرات حاسمة، وجميعها جاءت في بطولة باوليستا، في ظل معاناته المستمرة مع الإصابات.