نيمار يغيب عن مواجهة سانتوس وكورينثيانز بسبب الإصابة ويعبر عن إحباطه

لم يشارك النجم البرازيلي نيمار، الذي يعاني من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى، في خسارة فريقه سانتوس أمام كورينثيانز (2-1) يوم الأحد، ضمن نصف نهائي بطولة باوليستا.
شاهد المباراة من على مقاعد البدلاء، ولم يُخفِ إحباطه بعد نهايتها.
ويتعين على نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، الانتظار فترة أطول لتحقيق لقب مع سانتوس، حيث ودّع فريقه البطولة من الدور نصف النهائي بعد خسارته على ملعب كورينثيانز.
اضطر صانع الألعاب البرازيلي إلى متابعة اللقاء من دكة البدلاء، بعدما أبعدته الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة ربع النهائي ضد براغانتينو، والتي فاز بها سانتوس.
رغم قضاءه أسبوعًا كاملًا في العلاج، إلا أنه لم يتمكن من التعافي في الوقت المناسب للمشاركة في المواجهة الحاسمة.
"كل ما أردته هو أن أكون في الملعب اليوم"
بعد المباراة، أوضح مدرب سانتوس، بيدرو كايكسينيا، وضع نيمار قائلًا: "شعر نيمار بعدم الارتياح ولم يكن قادرًا على المشاركة. كان طلبي الوحيد أن يكون مع الفريق، وقد عانى كثيرًا لعدم تمكنه من اللعب. عندما يشعر اللاعب بأي انزعاج قد يتفاقم إلى إصابة أخطر، لا يمكننا المخاطرة. تحدثت معه بشكل مباشر، وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان سلامته. لم يكن جاهزًا لتقديم أفضل ما لديه".
وبعد أيام قليلة من استدعائه للمنتخب البرازيلي لأول مرة منذ عام ونصف، تابع نيمار المباراة بوجه متجهم وتركيز عالٍ. وعقب اللقاء، عبّر عن خيبة أمله عبر حسابه على "إنستغرام"، حيث كتب: "كل ما أردت هو أن أكون في الملعب اليوم وأساعد زملائي بأي طريقة ممكنة. لكن يوم الخميس شعرت ببعض الانزعاج، ما منعني من اللعب اليوم. أجرينا اختبارًا صباح الأحد، لكنني شعرت بالألم مجددًا. للأسف، هذه طبيعة كرة القدم... لم أتمكن من المشاركة، لكننا سنعود أقوى لمواصلة القتال من أجل أهدافنا!".
ورغم أن إصابة نيمار لم تكن خطيرة، إلا أن الجهاز الفني لسانتوس فضّل عدم المجازفة بإشراكه، خاصة أنه عاد إلى الفريق في يناير الماضي بعد انتهاء تجربته في الدوري السعودي. وفي يوم المباراة، شارك النجم البرازيلي في عمليات الإحماء مع زملائه، لكنه تابع اللقاء كمتفرج.
واختتم المدرب كايكسينيا حديثه بالقول: "بذل الجميع جهدًا إضافيًا من أجل نيمار، وكانوا يأملون أن يتمكن من المشاركة. لكننا سنواصل العمل من أجل تحقيق أهدافنا".