نيوزيلندا تراهن على كليربيرت لإنهاء صيامها الطويل
لم يكن النيوزيلندي لويس كليربيرت قد وُلد، عندما فاز مواطنه دانيون لودر بميداليتين ذهبيتين في السباحة، في أولمبياد أتلانتا عام 1996، وكانت هذه آخر مرة تصعد فيها بلاده لمنصة تتويج في هذه الرياضة.
لكن كليربيرت (22 عاما) قد يمثل أفضل رهان لنيوزيلندا، لإنهاء ربع قرن من الصيام، بعد حصوله على برونزية بطولة العالم في سباق 400 متر فردي متنوع، في 2019.
وبعد تحطيم أفضل أرقامه بفارق تسع ثوان، في أقل من عام، يثق كليربيرت في أن التوفيق إذا حالفه في طوكيو، ستكون أمامه فرصة جيدة للعودة بميدالية إلى الديار.
ولن يشكل غياب الجمهور مشكلة له، حيث قال "إذا تمكنت من الوصول للنهائي، فأي شيء سيكون ممكنا، وربما أحقق ميدالية".
وأضاف "جئت من نيوزيلندا، ولا نحظى بالكثير من المشجعين هناك، لذا ربما نحصل على ميزة بالمقارنة ببقية العالم".
وفرض الوباء تحديات خلال الاستعدادات للأولمبياد، حيث غابت المنافسات الدولية منذ بطولة العالم، لكن لم يكن هناك أي إلهاء عن التدريبات، لذا يعتقد كليربيرت أن طوكيو ستشهد بعض المستويات المتميزة.
ويدرك حجم الضغط عليه لتحقيق ميدالية، لكنه يتجاهل ذلك.
وقال "أنا هنا من أجل نفسي وفريقي، وإذا حصلت على ميدالية، فليكن".
وقد أصبح كليربيرت نجما في تطبيق "تيك توك"، في الأسابيع الأخيرة، من خلال نشر مقاطع فيديو من القرية الأولمبية، وبدا مندهشا من تحقيق أحدها ملايين المشاهدات.
وتابع "نفعل شيئا من أجل المرح، وهذا يلهينا بالتأكيد عما نقوم به هنا".