نيوزيلندا تكتب تاريخاً جديداً بفوزها الأول في الهند
حققت نيوزيلندا فوزها التاريخي الأول في سلسلة الاختبارات على الأراضي الهندية، بعد انتصارها بفارق 113 نقطة في المباراة الثانية، منهية بذلك سلسلة عدم الهزيمة التي استمرت 12 عاماً لأصحاب الأرض.
هذا الفوز، الذي تحقق في بوني، يمنح فريق بلاك كابس تقدماً لا يمكن تعويضه بنتيجة 2-0 في السلسلة المكونة من ثلاث مباريات بالكريكيت، ويوقف سلسلة انتصارات الهند المذهلة التي بلغت 18 انتصاراً متتالياً في السلاسل على أرضها، والتي كانت آخرها ضد إنجلترا بقيادة أليستير كوك في ديسمبر 2012.
بعد خروج نيوزيلندا بمجموع 255-0 في صباح اليوم الثالث، كان على الهند أن تسجل 359-0 للحفاظ على سجلها الخالي من الهزائم.
ورغم الأمل الذي منحته بداية قوية من قبل لاعب الافتتاح ياشاسفي جايسوال، الذي سجل 77 نقطة، إلا أن ذلك الأمل سرعان ما انطفأ بفضل ميتشل سانتنر، الذي قدم أداءً رائعاً مع 6 ويكيتات مقابل 104 نقاط.
في النهاية انتهت الجولة المسائية بخسارة الهند بنتيجة 245-0.
وقال سانتنر، الذي لم يسجل خمسة أهداف في مباراة اختبارية من قبل: "في كل مرة تحصل فيها على ويكيت، تكتسب المزيد من الثقة".
بدأت الهند بداية سريعة بفضل جايسوال، ولكن بعد أن حقق سانتنر سبعة ويكيتات في الجولة الأولى، بدأ في التألق مرة أخرى. وقد سقط كل من روهيت شارما وشوبمان جيل وجيسوال أمام الرامي الأيسر قبل أن يخرج سانتنر ريشاب بانت ويحقق الويكيت الرئيسي لفيرات كوهلي، مما أدى إلى انهيار الهند إلى 147-5.
وصف قائد المنتخب الهندي، روهيت، هذه الهزيمة بأنها "فشل جماعي"، مشيراً إلى عدم قدرة الفريق على قبول التحدي. وعلى الرغم من بعض المقاومة من رافيندرا جاديجا، الذي سجل 42 نقطة، إلا أن الهند لم تتمكن من الصمود، مما سمح لنيوزيلندا بالاحتفال بفوز شامل ومشهور.