نيوزيلندا تهيمن على السباق وتحقق فوزاً حاسماً في نهائي كأس أمريكا
شهد اليوم الثاني من نهائي بطولة لويس فويتون لكأس أمريكا السابعة والثلاثين ظروفًا مناخية مختلفة عن اليوم السابق، مع رياح شرقية تتراوح بين 8 و12 عقدة، ودرجة حرارة 20 درجة، وموج يصل إلى 0.7 متر.
ومع ذلك، لم تحدث تغيرات كبيرة في استراتيجية السباق حتى قررت لجنة السباق في الساعة 3:35 مساءً إلغاء السباق الرابع بسبب انخفاض الرياح، بعد عدة تأجيلات.
أثناء السباق الأول والوحيد، تمكن فريق طيران الإمارات النيوزيلندي من تحقيق فوز ساحق، رافعًا رصيده إلى 3-0 في الترتيب العام، بعد أن حول هذه المواجهة إلى هيمنة كاملة.
بدأ النيوزيلنديون بالضغط في مرحلة ما قبل البداية، حيث استغلوا خطأ البريطانيين (فريق INEOS Britannia) في مناورة على جانب الميناء، وفرضوا عقوبة أدت إلى تراجع البريطانيين بمقدار 100 متر بعد تنفيذها.
رغم محاولات البريطانيين التعافي، إلا أن فريق نيوزيلندا واصل سيطرته الكاملة، موجهًا ضربة معنوية مبكرة ومتفوقًا في كل مراحل السباق.
كان الفارق يتسع باستمرار حتى وصل إلى 52 ثانية عند خط النهاية، ما جعل فريق نيوزيلندا أقرب من أي وقت مضى للفوز باللقب الثالث على التوالي والخامس في تاريخ البلاد.
علق قائد الفريق النيوزيلندي، بيتر بيرلينج، قائلاً: "استفدنا من خطأ البريطانيين في البداية وسيطرنا على السباق".
فيما أبدى السير بن أينسلي، قائد الفريق البريطاني، اعتذاره قائلاً: "أعتذر عن الخطأ وأقبل قرار لجنة التحكيم".