نيويورك يانكيز يخفف سياسته الصارمة بشأن اللحى بعد 50 عامًا

خفف مالك فريق نيويورك يانكيز للبيسبول من سياسته التي كانت تمنع لاعبيه وموظفيه من إطالة اللحى.
بعد حظر دام قرابة 50 عامًا، قرر الفريق السماح للاعبين والمدربين بإطلاق لحاهم، بشرط أن يتم العناية بها بشكل مناسب.
يعد فريق نيويورك يانكيز واحدًا من أبرز فرق البيسبول في العالم، وهو يشتهر بعاداته الخاصة التي تميز ثقافة الفريق داخل دوري البيسبول الأمريكي، ولكن، قرر رئيس الفريق والمساهم الأكبر فيه، هال شتاينبرينر، اتخاذ قرار جذري يوم الجمعة بتخفيف قواعد منع لحى اللاعبين.
جاء هذا القرار بعد أكثر من 50 عامًا من تطبيق سياسة صارمة في الفريق، حيث كانت اللحية محظورة منذ عام 1976.
في السابق، كان لاعبو الفريق مجبرين على اتباع قواعد دقيقة تتعلق بمظهرهم، حيث كان يُسمح لهم فقط بإطلاق شوارب مهندمة، بينما كانت اللحى مرفوضة.
كانت هذه السياسة فريدة من نوعها في الدوري، ولم يكن هناك فريق آخر يتبع مثل هذه القواعد الصارمة في ما يخص مظهر اللاعبين.
وبينما كان هذا التنظيم الداخلي جزءًا من تاريخ الفريق، قرر هال شتاينبرينر، نجل مالك الفريق الراحل جورج شتاينبرينر الذي بدأ هذه السياسة، أن الوقت قد حان لتحديث القواعد.
ومع ذلك، لم يتخذ هذا القرار بشكل مفاجئ، بل جاء بعد مشاورات طويلة مع لاعبي الفريق الحاليين والسابقين.
في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال شتاينبرينر: "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، تحدثت مع عدد كبير من لاعبي يانكيز الحاليين والسابقين من مختلف العصور للحصول على آرائهم بشأن سياسة اللحى والعناية الشخصية التي اتبعناها طوال هذه السنوات. أنا ممتن لردودهم الصريحة والمتنوعة، وهذه المحادثات كانت جزءًا من حوار داخلي مستمر استمر لعدة سنوات".
ورغم تخفيف القواعد، إلا أن سياسة إزالة الشعر من الوجه لم تُلغ تمامًا.
اللاعبون لا يزالون غير مسموح لهم بإطلاق لحى كثيفة أو غير مهندمة، الهدف من هذا القرار هو السماح للاعبين بأن يكون لديهم لحى، بشرط أن يتم العناية بها والحفاظ على مظهر أنيق ومرتب.
منذ توليه إدارة الفريق في 2008، أي قبل عامين من وفاة والده، سمح هال شتاينبرينر للاعبي الفريق وموظفيه العسكريين بإطلاق لحى بشكل معتدل، مما يعكس تطور الفريق وتكيفه مع العصور الحديثة.