هاجار يصف سباق كندا بـ"الكارثي": كل شيء كان خطأ

أعرب السائق الفرنسي إيزاك هاجار عن خيبة أمله الكبيرة بعد سباق جائزة كندا الكبرى، واصفًا أداءه وأداء فريقه راسينغ بولز بأنه "كلّه كان خطأ"، بعد نهاية محبطة لعطلة نهاية الأسبوع في مونتريال.
دخل الفريق السباق بروح معنوية مرتفعة بعد جمع 20 نقطة في الجولات الأوروبية الثلاث الأخيرة، لكن الآمال سرعان ما تبدّدت. فرغم بداية واعدة، عانى السائقان هاجار وويليام لوسون من ضعف الأداء بسبب مشاكل في الإطارات.
انطلق هاجار من المركز 12 بعد عقوبة تراجع ثلاثة مراكز بسبب إعاقة خلال التجارب التأهيلية، لكنه فقد السيطرة مبكرًا بسبب التآكل المفرط للإطارات المتوسطة، مما أجبره على التوقف مبكرًا والدخول في زحمة مرورية أثّرت على سباقه بالكامل.
قال هاجار عقب السباق: "كل شيء كان خطأ. تآكل الإطار الأمامي الأيسر بشكل غير متوقع، وفقدت السرعة تمامًا. لم يكن لديّ أي فرصة للمنافسة، كان من السهل جدًا تجاوزي".
وأضاف "منذ بداية عطلة الأسبوع، شعرت بصعوبة في السيطرة على السيارة. ثقتي كانت منخفضة حتى في التصفيات، رغم أنني سجّلت المركز التاسع. انسحبت من اللفة وكأنني أقاتل السيارة طوال الوقت. وبعد أكثر من 70 لفة، لم أستطع إكمالها".
وعن سبب التراجع المفاجئ، علّق هاجار قائلاً: "لا أعلم. في برشلونة كانت الأجواء أكثر حرارة، ومع ذلك كنا سريعين. لا يبدو أن الطقس هو السبب".
أما زميله لوسون، فلم يكن أوفر حظًا، إذ عانى من مشاكل في تهيئة الإطارات خلال التصفيات، لينطلق من المركز 19.
وبعد انطلاقه من ممر الصيانة باستخدام وحدة طاقة جديدة، لم تكن سرعته كافية للمنافسة، قبل أن تنهي مشكلة في نظام التبريد سباقه في اللفة 53.
وعلّق مدير الفريق لوران ميكيس على الأداء قائلاً: "الحقيقة المرة هي أننا لم نكن سريعين بما يكفي اليوم للمنافسة ضمن العشرة الأوائل. إيزاك عانى من تآكل الإطارات، واضطررنا إلى سحب سيارة ليام بسبب خلل في التبريد".
وأضاف "الوسط مزدحم جدًا، وفارق بسيط قد يغيّر مصير السباق. نحن نعلم من التجربة أن التحسين يأتي غالبًا بعد عطلات نهاية أسبوع صعبة مثل هذه".
في المقابل، استغل المنافسون الفرصة لتسجيل نقاط مهمة، ما أشعل صراع خط الوسط قبل انطلاق الجولة الأوروبية المقبلة.
ويستمر ويليامز في الصدارة بـ55 نقطة، فيما تعادل هاس مع ريد بول في المركز السادس، وتقدم أستون مارتن إلى المركز الثامن بعد نقاط ثمينة من ألونسو، بينما رفع ساوبر رصيده إلى 20 نقطة أيضًا.
الأنظار تتجه الآن إلى سباق جائزة النمسا الكبرى الأسبوع المقبل، وسط تنافس محتدم في خط الوسط يُعد بموسم مثير حتى نهايته.