هزيمة باريس أمام بوتافوغو تعيد جدل تصريحات لويس إنريكي

تلقى باريس سان جيرمان هزيمة مؤلمة صباح اليوم أمام بوتافوغو في كأس العالم للأندية، لتتعقّد مهمته في البطولة، وتُطرح تساؤلات حول مدى جاهزية الفريق للمنافسة على اللقب.
الدفاع الصلب للفريق البرازيلي شكّل عائقًا كبيرًا أمام الباريسيين، وهو ما أقرّ به المدرب لويس إنريكي في تصريحاته بعد المباراة.
الهزيمة أعادت إلى الأذهان تصريحًا مثيرًا أدلى به المدرب الأستوري قبل انطلاق البطولة، حين قال إن تفوق الفرق الأوروبية على نظيرتها الأمريكية أمر "طبيعي"، رغم إدراكه المسبق لحساسية هذا الرأي، قال حينها: "أعتقد أن الفرق الأوروبية لديها الأفضلية. أعلم أن هذا سيُغضب بعض اللاعبين غير الأوروبيين، لكنه رأيي".
لكن ما بدا حينها تصريحًا واثقًا، تحوّل اليوم إلى عبء يُذكّر به بعد الخسارة. العبارة باتت تطارده، خاصة أن الفريق الذي هزمه ينتمي تحديدًا إلى القارة التي قلل من فرصها.
واللافت أن هذه الخسارة أنهت سلسلة طويلة من هيمنة الأندية الأوروبية في المواجهات المباشرة. فقد مرّ 13 عامًا منذ أن حقق فريق من أمريكا الجنوبية فوزًا على نادٍ أوروبي في كأس العالم للأندية، ما يمنح انتصار بوتافوغو أهمية رمزية وتاريخية.